كان ياما كان يا سعد يا إكرام ما يحلى الكلام إلا بذكر النبى عليه الصلاة والسلام.
كان فى ولد جميل جدا اسمه ياسين، وكان شقي جدا، طول النهار يلعب باللعب بتاعته وعامل دوشة فى البيت، وفى يوم مامته راجعة من السوبر ماركت ومعاها صندوق كبير، ياسين سأل مامته إيه الصندوق ده، مامته قالت له: ياسين خليك فى اللعب متلعبيش فى حاجة ماما مالكش دعوة بالصندوق. ومامته وضعت الصندوق على الجمب فى الصالة.
وفى الليل صحي ياسين من وراء مامتها وفتح الصندوق ووجده فاضى من جوه فجاب كل اللعب بتاعته العرايس والدباديب وكل اللعب وحطهم فى الصندوق ودخل جوه الصندوق وقفله من جوه وقعد يلعب باللعب فى الصندوق وفى الأخر راح فى النوم جوه الصندوق.
صحيت مامته الصبح تصحيه يروح المدرسة مش لاقية ياسين فى السرير بحثت فى الحمام، المطبخ، البلكونة كل البيت مش لاقية ياسين، فتحت الباب منزعجة تدور على السلم على مش لاقياه قعدت مامته تعيط زعلانة وخايفة مش لاقيه ابنها، سمعوا صوتها الجيران كلهم ودخلوا عندها فى البيت يطمنوها على ياسين بأنهم هيدوروا معاها وكمان هيبلغوا البوليس عشان يدور عليه، ياسين صحي على دوشة الجيران فتح الصندوق وخرج ، الجيران شافوا حد بيخرج من الصندوق اتفزعوا جدا مامة ياسين شافته جريت عليه شالته وحضنته وهى بتعيط، ، عرف ياسين الحكاية وكان مكسوف قوى من نفسه وزعل عشان مامته الحزينة وأن هو السبب فى الموقف ده.
بعد الجيران ما روحوا ، ياسين أعتذر لمامته وحس بغلطته أنه مسمعشى كلامها وأتصرف من وراها.
مامته سامحته وقالت له كنت جايبة الصندوق ده عشان ارسم عليه رسومات جميلة وأديهولك تعمله بيت للعرائس واللعب بتاعتك، ياسين فرح قوى بالفكرة، وقال لمامته هساعدك يا ماما، وفعلا قعد ياسين ومامته يرسموا على الصندوق رسومات جميلة قوى قوى، والصندوق بقى بيت جميل قوى ياسين حط فيه كل اللعب وكان مبسوط خالص.
وتوتة توتة خلصت الحدوتة حلوة ولا ملتوتة؟
