الخميس 26 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

تناول التوت الأزرق يوميًّا.. فوائد مذهلة لحماية الصحة والذاكرة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يعتبر التوت الأزرق أحد الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية التي تعود بفوائد صحية عديدة، وقد أكدت الأبحاث قدرته على الوقاية من أمراض شائعة وتحسين بعض وظائف الجسم الأساسية عند تناوله بانتظام. 

موقع Surrey Live ذكر أن تناول حفنة يوميا من التوت الأزرق، إلى جانب الفواكه الحمراء مثل الفراولة والتوت البري، يمكن أن يحسن الصحة بشكل ملموس بفضل غناه بمضادات الأكسدة والألياف والفيتامينات.


فوائد التوت الأزرق للقلب وضغط الدم
 

في دراسة نشرتها دورية الجمعية الدولية للتغذية الرياضية، تبيّن أن تناول التوت الأزرق يساعد على خفض ضغط الدم وتحسين وظائف الأوعية الدموية. 

يعود ذلك إلى احتواء التوت الأزرق على مركبات الفلافونويد، وهي مضادات أكسدة تساهم في تحسين صحة بطانة الأوعية الدموية وتقليل تصلب الشرايين، مما يحمي القلب من التدهور المرتبط بالشيخوخة.


تحسين مستوى السكر في الدم والجلد


أكدت دراسة أُجريت عام 2021 ونُشرت في دورية Nutrients أن التوت الأزرق يسهم في تحسين إدارة مستويات الجلوكوز والأنسولين، مما يجعله طعاماً مثالياً لمرضى السكري أو لمن يعانون من تقلبات في نسبة السكر. 

كذلك، وجدت دورية Antioxidants أن تناول التوت الأزرق يحسّن مرونة البشرة ويقلل من خشونة الجلد، بفضل مضادات الأكسدة التي تقلل من آثار الشيخوخة وتعزز صحة الجلد.


فوائد التوت الأزرق للذاكرة والوقاية من الخرف


دراسة أخرى، بعنوان "مكملات التوت الأزرق في منتصف العمر للحد من مخاطر الخرف"، نُشرت نتائجها في دورية العناصر الغذائية، تناولت تأثير التوت الأزرق على القدرات الذهنية. 

أظهرت أن المشاركين الذين تناولوا نصف كوب يوميًا لمدة 12 أسبوعًا شهدوا تحسنًا في التعلم والذاكرة والوظائف التنفيذية كالتركيز وإدارة المهام. يشير الباحثون إلى أن تناول التوت الأزرق بانتظام في مراحل مبكرة قد يحمي من التدهور المعرفي مع التقدم في العمر.


نمط حياة صحي لتعزيز الفوائد


يعتبر التوت الأزرق جزءًا من منظومة صحية متكاملة، ويُنصح بتناوله ضمن نظام غذائي صحي ومتوازن، مع ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والحصول على قسط كافٍ من النوم، والامتناع عن التدخين. 

تؤكد الأبحاث أن اتباع هذه العادات يُسهم في الحفاظ على صحة الدماغ ويقلل من خطر التدهور المعرفي المرتبط بالتقدم في العمر.