في عالم مليء بالتحديات الأكاديمية، يُعتبر تنمية القدرات العقلية ضرورة مُلحة للطلاب، إذ يحتاج الطلاب إلى ممارسة تمارين ذهنية تساعد في تعزيز الذاكرة والإبداع، مما يسهم في تحسين أدائهم الأكاديمي، ووفقاً لمقال نشرته صحيفة "Times of India"، هناك تسعة تمارين يمكن أن تساعد الطلاب في تحسين أدائهم الدراسي، إلى جانب استذكار دروسهم.
1. ممارسة النشاط البدني
تُظهر الأبحاث أن النشاط البدني المنتظم يُسهم في تحسين الوظائف الإدراكية، بما في ذلك الذاكرة والإبداع، تلك التمارين الرياضية تعزز تدفق الدم إلى الدماغ، مما يُساعد في تعزيز صحته.
2. تعلم مهارة جديدة
اكتساب مهارات جديدة مثل الرسم أو الطبخ أو حتى تعلم رياضة جديدة يُبقي الذهن نشطًا، وهذا النوع من التعلم يُساعد في تعزيز الوظائف الإدراكية و يُشجع على التفكير النقدي.
3. إتقان لغة جديدة
تحدي العقل من خلال تعلم لغة جديدة يُعزز القدرة على معالجة المعلومات الجديدة والاحتفاظ بها، ويساعد ذلك على تحسين الذاكرة ويعزز الإبداع من خلال اكتساب طرق جديدة للتعبير عن النفس.
4. العزف على آلة موسيقية
يعتبر العزف على آلة موسيقية نشاطاً مميزاً يُنشط مناطق متعددة من الدماغ، بما في ذلك تلك المسؤولة عن الذاكرة والتنسيق والإبداع، كما يُسهم العزف في تعزيز الوظائف الإدراكية وتطوير مهارات جديدة.
5. استكشاف الطبيعة
قضاء الوقت في الطبيعة يُقلل من التوتر ويُحسن المزاج، مما يُعزز من الوظائف الإدراكية، ويمكن للطلاب الاستفادة من المشي في الحدائق أو ممارسة رياضة المشي لمسافات طويلة.
6. ممارسة الألعاب الاستراتيجية
تتطلب الألعاب مثل الشطرنج و سكرابل تفكيراً استراتيجياً وتخطيطاً، مما يُحسن من الذاكرة والانتباه ومهارات اتخاذ القرار.
7. حل الألغاز والأحاجي
المشاركة في حل الألغاز مثل السودوكو والكلمات المتقاطعة تُعزز مهارات حل المشكلات والتفكير المنطقي، مما يُساعد في تحسين الذاكرة والتفكير النقدي.
8. تعليم الآخرين
تعليم الآخرين مهارة جديدة يُحسن من فهم الطالب للموضوع، ويُعزز ذاكرته،وهذه العملية تتطلب مهارات التواصل وحل المشكلات.
9. الكتابة الإبداعية
تشجع الكتابة، سواء كانت قصصًا أو قصائد، على تنشيط الخيال وتطوير أفكار جديدة، حيث تُعتبر هذه النشاطات وسيلة فعالة للتعبير عن الذات وتحسين المهارات اللغوية.