السهر من اخطر العادات على الصحة الجسدية والنفسية ومع الوقت يشعر الجسم بالتعب والإرهاق والكثير من المشاكل الجسدية والنفسية فالجسم يحتاج الراحة والنوم كل يوم لساعات معينة وفي الليل لأن النوم بالنهار له مشاكل صحية متعددة، وتبرز “البوابة نيوز” أضرار السهر على الصحة والعقل وفقا لموقع healtline.
- أضرار السهر على الصحة الجسدية والعقلية:
الشخص البالغ في المتوسط إلى النوم من 6 إلى 8 ساعات يوميًا للحصول على صحة جيدة.
الساعة البيولوجية للجسم تعمل على تنظيم مختلف وظائف الجسم، مثل ضغط الدم، ومستويات الهرمونات والأنزيمات في الجسم، ودرجات الحرارة، والسهر يسبب مشاكل في الساعة البيولوجية في الجسم وبالتالي صحة الجسم.
قلة النوم والسهر يساهمان في التقليل من مدى الانتباه والتركيز، ويبطئ وقت رد الفعل ويضعف التفكير البناء، الذي يعد جزء من الذكاء العاطفي.
يؤثر في قدرة الدماغ على اتباع سلسلة من التعليمات أو المهام، كما أنه يقيد التفكير الإبداعي وحل المشكلات المبتكر.
تؤثر قلة النوم في الذاكرة قصيرة المدى، ويعد النعاس أول الأعراض الجانبية للسهر، وذلك لأن كلاً من الدماغ والجسم بحاجة إلى فترات من الراحة.
الشخص يفقد تركيزه أيضاً بسبب النعاس الذي يعاني منه طوال النهار.
أثبتت الدراسات بأن الأداء العقلي لشخص لم ينم لمدة 24 ساعة يعادل الأداء العقلي لشخص يحتوي جسمه على 0.10٪ من الكحول، وهي نسبة عالية جداً.
التأثير في قدرة الجسم على أداء وظائفه كما ذكر سابقاً فإن السهر والاستيقاظ طوال الليل يؤثر في الصحة البدنية للجسم.
السهر له دور في زيادة الحساسية للألم، مما قد يسبب الشعور بألم شديد، والتفسير لذلك هو أن الجسم بحاجة إلى وقت كاف حتى يرتاح، وبالتالي فإن السهر يزيد من الشعور بالتعب، ويساهم في انخفاض الطاقة.
يؤثر في أداء جهاز المناعة، وبالتالي فإن السهر وقلة النوم يزيدان من خطر الإصابة بالعدوى بالإضافة إلى الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي.
يؤثر على الهرمونات التي تتحكم في الشعور بالجوع والشبع، وبالتالي فإن التغييرات في النوم تساهم في زيادة مخزون الدهون الجسم.
زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2. تزيد قلة النوم من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وذلك لأن النوم يساعد على شفاء أوعية القلب.
يؤثر في العمليات التي تحافظ على ضغط الدم ومستويات السكر والسيطرة على الالتهابات.
يؤثر النوم غير الكافي في قدرة الجسم على إنتاج الهرمونات، بما في ذلك إنتاج هرمونات النمو والتستوستيرون.
يحفز الجسم على إفراز هرمونات التوتر، مثل هرمون النوربينفرين وهرمون الكورتيزول.
يقلل السهر وقلة النوم من إنتاج الهرمونات التي تعزز الخصوبة.