يعاني الكثير من الأطفال من الأرق أو السهر بشكل عام؛ ما يؤثر على قدراتهم العقلية والإدراكية والنفسية بشكل كبير، بالإضافة إلى صحته الجسدية.
ووفقا لتقرير نشر في موقع “هيلب جايد” الطبي المهتم بالصحة العامة، فإن عددًا كبيرًا من الأطفال يعانون من مشكلات في النوم، نظرا للسهر الطويل لأوقات متأخرة من الليل، وعدم الرغبة مطلقًا في الامتثال إلى النوم والراحة، أو اضطراباتهم أثناء النوم.
وتابع التقرير، الأطفال الذين يعانون من أعراض القلق أو السهر ليلا في وقت متأخر تظهر لديهم أعراض مشابهه ومرتبطه بتلك المشاكل منها :
أن يكون الطفل اعتاد النوم في وقت النهار في أماكن غير متوقعة مثل السيارة والمدرسة
يعاني الطفل من صعوبة كبيرة في التركيز و الإنتباه وتأثر في القدرات الإدراكية وخاصة في المدرسة
يعاني من مشكلة كبيرة في القدرة على الامتثال للنوم مره أخرى بعد الاستيقاظ لأي سبب من الأسباب
متغير المزاج غير قادر علي التكيف مع الاحداث اليومية نتيجة الحساس بالخمول والكسل .
وغالبا ما يشعر بالنوم في أوقات كثيرة وبشكل سريع.
الانفعالات السريعة، وكذلك الاضطرابات المزاجية.
وهناك عدد من النصائح يمكن أن تفيد في ضبط معدلات نوم الطفل والحصول على نتيجة أفضل :
افحص طفلك وتأكد من عدم إصابته بأي مشكلة نفسية تسبب له الاستيقاظ المستمر وعدم القدرة على النوم والأرق الشديد
تأكد أن أدوية الطفل لاتحتوي علي أي مكونات تسبب له الأرق أسأل طبيبه جيدا
تأكد من أن طفلك لا يتعرض للشاشات لساعات طويلة لأنها تسبب الارق البالغ واضطراب التركيز .
النوم السليم الصحي يقي الطفل الصغير من الشعور بالقلق والتوتر والاضطرابات المزاجية والأعراض النفسية والعقلية الأخرى مثل الاهتزاز والتشتت واضطراب القدرات الإدراكية، ويقي صعوبة التحصيل وصعوبة الإنتباه والتذكر .