قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة “القاهرة الإخبارية” من رام الله، إنه عقب قرار محكمة العدل الدولية منذ قليل، بدأت تتصاعد الكلمات والتصريحات من المحللين والمراقبين بخصوص هذا الموضوع، ولا سيما أن البعض اتخذ قرارات المحكمة من منحى إيجابي، والبعض اتخذ منحى سلبيا تجاه هذه القرارات.
وأضافت "السلامين"، اليوم الجمعة، خلال مداخلة لها عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن أصحاب المنحى الإيجابي تحدثوا عن أنه يمكن إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، وخفض التصعيد وعودة المواطنين للقطاع في الشمال والوسط"ز
وتابعت: بالنسبة لأصحاب المنحى السلبي، فإن محللين وخبراء قالوا أن هذه المعطيات تعطي الضوء الأخضر للاحتلال بأن يبيد الشعب الفلسطيني بوتيرة وهدوء أقل.
وأشارت، إلى أن هناك تصريحات أخرى محرضة، حيث قالوا أن هذا إشارة من محكمة العدل الدولية بأنهم يريدون أن يقتلوا الفلسطينيين ولكن بهدوء أكثر.
وأردفت: “خفض التصعيد وانتقال إسرائيل للمرحلة الثالثة هذا يعني أنها تصب في المصلحة، وعندما تحدثت العدل الدولية بأنه يجب عليها إدخال المساعدات وغيرها من الالتزامات واتخاذ التدابير الطارئة للقطاع، لكن بعض المحللين رأوا أن هذا يعني وجود التصعيد والانتقال للمرحلة الثالثة، وأن هذا يعني أن ما قامت به إسرائيل يصب في مساق ما تحدثت عنه العدل الدولية”.
وواصلت: “كان هناك قبل المحكمة صفقة سلاح بين إسرائيل والولايات المتحدة، أي ما زال الخطر والتصعيد قائمان حتى وإن قالت المرحلة الثانية والثالثة بسحب بعض الألوية من غزة وخفض التصعيد”.
وأكدت مراسلة “القاهرة الإخبارية”، أنه على أرض الواقع فإن ما تشهده الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، لا ينم عن كل ما يتحدث عنه سواء العدل الدولية أو تصريحات الولايات المتحدة وحتى تصريحات الإسرائيليين.