شهدت الأسواق المالية في الولايات المتحدة موجة هبوط جديدة خلال تعاملات يوم الإثنين، وسط تصاعد التوترات بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، ما أثار مخاوف بشأن حدود استقلال المؤسسة النقدية.
تزامن التراجع في المؤشرات الرئيسية مع غياب مؤشرات مشجعة بشأن المفاوضات التجارية الدولية، الأمر الذي دفع المستثمرين إلى تقليص انكشافهم على الأصول عالية المخاطر.
المؤشر الصناعي داو جونز خسر 629 نقطة، بما يعادل انخفاضًا نسبته 1.6%، في حين انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.7%. أما مؤشر ناسداك المركب فتراجع بنحو 2.3%.
في سياق متصل، سجلت أسهم شركة تسلا تراجعًا بنسبة 5%، فيما فقدت أسهم شركة إنفيديا 4% من قيمتها. كما هبطت أسهم شركات أدفانسد مايكرو ديفايسز، ميتا وأمازون دوت كوم بنسبة تقارب 2% لكل منها.