عبّر المطران إبراهيم مخايل إبراهيم، رئيس أساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك، عن عميق حزنه وتأثره لوفاة قداسة البابا فرنسيس، الذي رقد بالرب صباح اليوم في الفاتيكان، بعد حياةٍ حافلة بالخدمة والتفاني في سبيل الكنيسة والإنسانية.
كلمات الوداع: “صوت للسلام ومدافع عن المهمشين”
وفي بيان رسمي صادر عن المكتب الإعلامي في أبرشية الفرزل وزحلة والبقاع، قال سيادة المطران:
“برحيل قداسة البابا فرنسيس، نخسر أبًا روحيًا عظيمًا، وقائدًا حمل شعلة المحبة والتواضع في زمن يعاني من الانقسامات والصراعات. كان صوتًا للسلام، ومدافعًا شجاعًا عن الفقراء والمهمشين، وصورة حيّة لإنجيل الرحمة.”
قدوة عالمية ووجدان إنساني
أضاف المطران إبراهيم: “قداسة البابا فرنسيس لم يكن فقط أسقف روما، بل كان وجدانًا عالميًا حيًا، جمع بين الإيمان العميق والرؤية الإنسانية المنفتحة. باسمي وباسم أبناء الأبرشية، نرفع الصلاة لراحة نفسه الطاهرة، ونتحد مع الكنيسة الجامعة في الحزن والصلاة والرجاء.”
دعوة للصلاة والوفاء لمسيرته
وفي ختام بيانه، دعا المطران إبراهيم المؤمنين إلى المشاركة في القداسات التي ستُقام لراحة نفس البابا الراحل، مؤكدًا أهمية الاستمرار على درب المحبة والانفتاح التي رسمها قداسته خلال حبريته.
نبذة عن البابا فرنسيس
يُذكر أن البابا فرنسيس، واسمه الأصلي خورخي ماريو برغوليو، هو أول بابا من أميركا اللاتينية، وقد انتُخب للكرسي الرسولي في آذار/مارس 2013. عُرف بمواقفه الإنسانية الجريئة، وإصلاحاته في بنية الكنيسة، وتواضعه اللافت الذي لمس قلوب الملايين حول العالم.