أعلن الراعي مار بندكتوس يونان حنو، راعي أبرشية [بغداد للسريان الكاثوليك بالعراق ]، عن قرع أجراس الحزن في جميع كنائس الأبرشية، حدادًا على انتقال قداسة البابا فرنسيس إلى الأخدار السماوية. وقد جاء هذا القرار كتعبير رمزي عن الألم الذي يعتصر قلوب المؤمنين في العراق والعالم، إثر فقدان راعٍ حمل صوت السلام والمحبة.
رحيل بابا صنع التاريخ في العراق
يُعدّ البابا فرنسيس أول بابا في التاريخ يزور العراق، في زيارة تاريخية عام 2021، حملت معها رسالة التآخي بين الأديان والسلام في أرضٍ أنهكتها الحروب والصراعات. وقد تركت زيارته أثرًا عميقًا في قلوب العراقيين، مسيحيين ومسلمين وغيرهم، حتى لقّبه البعض بـ”صوت السلام”.
كلمات العزاء والرجاء
وفي رسالة تعزية للمؤمنين، قال الراعي مار بندكتوس: “نصلّي معًا من أجل راعينا الراحل، البابا فرنسيس، واثقين أنه انتقل إلى المجد السماوي مع القديسين، حيث لا حزن ولا دموع، بل نور وحق وسلام”. وختم قائلاً: “المسيح قام… حقًا قام”.