الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

تعرف على مخاطر ريجيم الفاكهة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يتبع الكثيرون طريقة التخلص من سموم الجسم من حين لآخر عندما يرغبون في إنقاص الوزن وفقدان الدهون، وإحدى الطرق التي ربما يلجأ لها البعض هي الصيام لمدة 72 ساعة عن طريق تناول الفواكه فقط، ويمكن أن يبدو الشروع في اتباع نظام غذائي يحتوي على الفاكهة لمدة 3 أيام، والمعروف أيضًا باسم النظام الغذائي للفواكه، طريقة مفيدة لتزويد الجسم بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة.

بحسب ما نشرته صحيفة Indian Express، أوضح إمكانية تحقيق النتائج التالية:

• بعد أول 12 ساعة
يبدأ الجسم في هضم وامتصاص العناصر الغذائية الموجودة في الفاكهة، والألياف الغذائية بما يقلل الانتفاخ ويخفف من آلام المعدة.

• بعد 24 ساعة
يدخل الجسم في حالة من الكيتوزية الغذائية، ما يعني أنه سيبدأ في استخدام الدهون المخزنة كمصدر للطاقة.

وفي هذا الشأن، قال الدكتور بانكاج فيرما، استشاري أول الطب الباطني، إن تناول الفاكهة فقط لمدة 72 ساعة يمكن أن يكون له آثار إيجابية وسلبية على الجسم، فعلى "الجانب الإيجابي، إن الفواكه غنية بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والألياف، والتي يمكن أن تساهم في تحسين عملية الهضم، وزيادة مستويات الطاقة، وتعزيز جهاز المناعة"، منوهًا إلى أن المحتوى المائي العالي في الفاكهة يساعد أيضًا في الترطيب.

من جانب آخر، أكد شيفاني باجوا، خبير تغذية، على ضرورة التعامل بحذر، لأن الاعتماد فقط على الفاكهة للحصول على القوت يمكن أن يؤدي إلى تحديات صحية مختلفة، إذ يمكن أن يفتقر النظام الغذائي، الذي يتكون حصريًا من الفواكه، إلى العناصر الغذائية الأساسية مثل البروتين والدهون وبعض الفيتامينات والمعادن.

وأوضح دكتور فيرما أن البروتين ضروري لإصلاح العضلات وصيانتها، في حين أن الدهون ضرورية لمختلف وظائف الجسم، بما يشمل إنتاج الهرمونات، مشيرًا إلى أن الفترات الطويلة بدون هذه العناصر الغذائية يمكن أن تؤدي إلى فقدان العضلات والتعب ونقص محتمل في العناصر الغذائية.
تشمل قائمة المخاطر والآثار السلبية أو العكسية لاتباع نظام غذائي يقتصر على تناول الفواكه فقط ما يلي:

1. زيادة الوزن

في حين أن البعض يمكن أن يحقق فقدان الوزن في البداية، إلا أن السكريات الطبيعية الموجودة في الفواكه يمكن أن تساهم في زيادة الوزن، خاصة عند تناولها بكميات كبيرة، بل ويمكن أن يساهم هذا النظام الحصري للفواكه في زيادة كمية الكربوهيدرات، مما يعيق جهود فقدان الوزن.

2. مخاوف مرض السكري

يجب على المصابين بداء السكري أو مقدمات السكري توخي الحذر عند اتباع نظام غذائي يقتصر على الفواكه بسبب محتواه العالي من السكر الطبيعي، مما قد يؤثر سلبًا على مستويات السكر في الدم.

3. تسوس الأسنان

إن ارتفاع نسبة السكر في الفواكه، بالإضافة إلى حموضتها، يزيد من خطر تسوس الأسنان، فيمكن لبعض الفواكه، مثل البرتقال، أن تؤدي إلى تآكل مينا الأسنان، مما يؤكد أهمية اعتبارات صحة الأسنان.

4. نقص غذائي

يمكن أن تؤدي الأنظمة الغذائية الغنية بالفواكه إلى نقص العناصر الغذائية الحيوية مثل فيتامين B12 والكالسيوم وفيتامين D واليود وأحماض أوميجا-3 الدهنية، بما يمكن أن يؤدي فقر الدم والتعب وخلل في الجهاز المناعي وفي حالة انخفاض الكالسيوم وهشاشة العظام.

5. وضع المجاعة

إن الاعتماد في الغالب على الفواكه ربما يؤدي إلى استجابة المجاعة، حيث يفتقر الجسم إلى الفيتامينات والدهون والبروتينات الأساسية، وبالتالي يمكن أن يؤدي إلى تباطؤ عملية التمثيل الغذائي في محاولة للحفاظ على الطاقة للوظائف الحيوية.

6. مشاكل الانتفاخ

يمكن أن تسبب الفواكه الغنية بالفركتوز الانتفاخ، خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من سوء امتصاص الفركتوز. يمكن أن يؤدي تخمر الفركتوز غير المهضوم بواسطة بكتيريا الأمعاء إلى حدوث غازات وانتفاخ غير مريح.

7. التوق لتناول السكريات

يمكن أن يؤدي استهلاك الفاكهة في حد ذاته إلى شعور مؤقت بالرضا، ولكن نقص البروتين والدهون المستدامين يمكن أن يؤدي إلى انهيار نسبة السكر في الدم، مما يؤدي إلى الجوع والرغبة الشديدة في تناولها بعد وقت قصير من تناولها.