يمكن أن يؤدي تناول الأطعمة التي تحتوي على مؤشر نسبة السكر في الدم مرتفعا إلى زيادة مستويات السكر في الدم بسرعة، ما يحفز البنكرياس على إفراز المزيد من الإنسولين ثم ينخفض بسرعة وهذا يمكن أن يعزز الرغبة الشديدة والإفراط في تناول الطعام.
ويؤدي تكرار هذه الدورة في كثير من الأحيان أيضا إلى مقاومة الإنسولين وذلك عندما لا تستجيب الخلايا الموجودة في العضلات والدهون والكبد بشكل جيد للإنسولين ولا يمكنها امتصاص الجلوكوز من الدم بسهولة.
ونتيجة لذلك يقوم البنكرياس بإنتاج المزيد من الإنسولين لمساعدة الجلوكوز على دخول خلاياك ويمكن أن تصبح مستويات السكر في الدم مرتفعة جدا وقد يؤدي في النهاية إلى الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
وقد يتسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم بمرور الوقت في ظهور الترسبات في الشرايين والالتهابات ومشاكل في القلب والمفاصل.
وتشير الدكتورة ميغين براون فى تصريحات صحفية لها إلى إن مقاومة الإنسولين هي السبب الجذري لجميع الأمراض المرتبطة بنمط حياتنا والتي يعاني منها معظمنا وأظهرت رسم بياني لحالات مختلفة بما في ذلك أمراض القلب والسرطان والكبد الدهني ومتلازمة تكيس المبايض وعدم القدرة على الانتصاب الخرف والصداع النصفي ودهون الجسم والسكري.
أطعمة محظورة
وأول طعام تحذر منه الدكتورة براون هو عصائر الفاكهة، موضحة: أن بعض عصائر الفاكهة تحتوي على كمية من السكر تعادل علبة الصودا.
والطعام الثاني في قائمتها هو الفاكهة حيث تقول الفاكهة اليوم وحتى الخضار اليوم لم تعد كما كانت منذ زمن طويل في الطبيعة كان معظمها صغيرا وغنيا بالألياف وليس حلوا جدا لكن الفاكهة اليوم مختلفة ولقد تم تصميمها لتكون أكبر حجما وأكثر حلاوة وأقل أليافا وكلها تؤثر على مستويات السكر في الدم لدينا.
وقالت: أن بعض الفاكهة أسوأ من غيرها : إن المانجو والأناناس والموز والعنب تحتوي على نسبة عالية جدا من السكر ويجب معاملتها كحلوى.
وأشارت براون إلى أن ثالث طعام في قائمتها هو حليب الشوفان وشرحت كوب واحد من حليب الشوفان يحتوي على 15غ من الكربوهيدرات ونحن لا نتحدث عن تلك التي تحتوي على سكر مضاف.
وأوضحت: أن عدد السعرات الحرارية المنخفضة في هذه الوجبة الخفيفة مغري لكنها تفتقر إلى الألياف وتحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات لذلك من الصعب أن تشعر بالرضا عند تناول .