الجمعة 22 نوفمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

العالم

دول غرب إفريقيا تدشن منصة جماعية "للأمان السيبراني"

الإيكواس
الإيكواس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

دشن تجمع تعاون دول غرب إفريقيا” إيكواس” اليوم منصة إقليمية مشتركة للأمان الرقمي «الأمن السيبراني» هي الأولى من نوعها على مستوى دول جنوب صحراء القارة.

وجاء في بيان صادر عن سكرتارية الإيكواس التنفيذية في العاصمة النيجيرية، إن منصة الأمان السيبراني لغرب إفريقيا ستكون درع حماية من الجرائم الرقمية الاحتيالية ووسيلة لتحقيق التعاون الإقليمي بين دول غرب إفريقيا في قضايا الأمان الرقمي من خلال " دبلوماسية مشتركة للأمان الرقمي" لكافة دول الإقليم.

وأوضح أن المنصة ستكون مرصدا للتصدي والكشف عن محاولات تخريب منشآت البنية التحتية في غرب إفريقيا عبر الاختراقات الرقمية لبرامج تشغيلها كمحطات المياه والطاقة والموانئ، وكذلك التصدي لمحاولات اختراق ملفات المعلومات ذات الطابع السيادي لدول الإقليم عبر وسائل التصيد والاختراق الإلكتروني.  تجدر الاشارة إلى أن تجمع الإيكواس كان قد أصدر في العام الماضي وثيقة الاستراتيجية الإقليمية المشتركة للأمان الرقمي والتي بموجبها تبنى قادة التجمع في قمتهم العام الماضي لمخطط العمل الإقليمي للأمان الرقمي 2022 – 2025 بدعم من دول مجموعة السبع التي كانت ألمانيا تتولى رئاستها إنذاك والتي أبدت استعدادها لدعم مفهوم "دبلوماسية الأمان السيبراني" في منطقة غرب إفريقيا.

من ناحية أخرى، أكد رئيس نيجيريا بولا تينوبو، أن شباب غرب إفريقيا المتطلع إلى الوظائف ورغد العيش المستقر يجب لأن يكون المدافع اللأول عن استقرار بلدانه والتصدي لحملات إثارة العنف والاحتراب الداخلي، مطالبا تبني الشباب لمنهج عملي لتحقيق هذا الهدف من خلال المبادرات الشبابية للوساطة في حل الصراعات وكذلك طرحهم لمبادرات إسكات البنادق.  وبحسب بيان للايكواس جاء ذلك في كلمته خلال عبر تقنية الاتصال عن بعد خلال ورشة عمل إقليمية حول " الشباب ودورهم في منع نشوب الصراعات" في كوتونو عاصمة جمهورية بينين.

وتمحورت مداخلات المشاركين في أعمال الورشة حول دور الشباب في دول غرب إفريقيا في بناء الوعي عبر الاتصال وشبكات التواصل الاجتماعي بأهمية بناء السلام والعمل على احتواء الصراعات وهي في مهدها مع الإسهام النشط في أعمال الإغاثة لمن نكبتهم الصراعات من الأطفال وكبار السن.