دعت الحكومة الكندية، ممثلين عن بنوك أمريكية، بما في ذلك بنك "جي بي مورجان تشيس" و"بنك أوف أمريكا"؛ لحضور اجتماع، بعد أن اشتكى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أن البنوك الأمريكية تواجه صعوبات في ممارسة الأعمال التجارية في ممارسة الأعمال التجارية في كندا.
ونقلت شبكة "بلومبرج"، عن الأشخاص، الذين طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة معلومات سرية، أن تفاصيل الاجتماع مع مسؤولين من وزارة المالية الكندية، بما في ذلك التوقيت، لا تزال قيد التحديد.
ورفض ممثلو "جي بي مورجان" و"بنك أوف أمريكا" التعليق، بينما لم يُدلِ متحدث باسم وزارة المالية بأي تعليق.
وزعم ترامب في عدة مناسبات، بما في ذلك في مقابلة مع شبكة "سي.إن.إن." خلال فبراير، أن البنوك الأمريكية غير مسموح لها بممارسة الأعمال التجارية في كندا.
ويعمل حاليًا أكثر من 12 بنكًا أمريكيًا في كندا، بما في ذلك "جي.بي.مورجان" و"بنك أوف أمريكا" ومجموعة "جولدمان ساكس" وشركة "أمريكان إكسبريس"، إلا أن البنوك الكندية تُهيمن على العديد من قطاعات الأعمال، بما في ذلك الخدمات المصرفية للأفراد، وفقا للشبكة.
واستحوذت البنوك الكندية على 96% من سندات الشركات المقومة بالدولار الكندي - وهي جزء أساسي من نشاط أسواق رأس المال الكندية - في عام 2024، وفقًا لبيانات جمعتها "بلومبرج".
ولا تقدم البنوك الأمريكية الثلاثة المرخصة لتلقي ودائع الأفراد في كندا مجموعة كاملة من الخدمات المصرفية للأفراد، وتميل بدلًا من ذلك إلى التركيز على إدارة الثروات وخدمات الأعمال.
وحصل بنك "سانتاندير إس.إيه." - الشهر الماضي - على ترخيص مصرفي كندي، على الرغم من أن خطة البنك للسوق غير واضحة.