رحبت كتلة الحوار بقرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بالعفو عن الناشط السياسي أحمد دومة، وناشدت الرئيس الإفراج عن كل المعتقلين السياسيين.
وأكدت الكتلة في بيان اليوم السبت أن الإفراج عن سجين أو محبوس يدفع للسعادة؛ لكن قرار العفو الرئاسي عن أحد أبرز أسماء شباب الثورة وأكثرهم جدلا أحمد دومة، مفاجأة تدخل مزيدا من الفرحة على القلب بما تحمله من رسائل.
واعتبرت الكتلة، أن قرار العفو يظهر جدية النظام في فتح صفحة جديدة مع السياسة والسياسيين؛ واتساع صدر الدولة والنظام للمعارضة.
وقالت: يأتي الإفراج عن دومة ليؤكد أن صفحة جديدة تفتح وأن كل القضايا الشائكة توضع على الطاولة دون تردد أو تعنت.
وأضافت: "رهاننا صحيح؛ رهاننا على الأمل الذي لم يكن مجرد حلما حلمناه مغمضي العينين؛ لكنه أمل لمسنا بوادره في دعوة الحوار الوطني وفي الرغبة التي اعلنها الرئيس للاستجابة لمخرجاته.. وها هي دلائلها".
وتابعت الكتلة في بيانها: "أمل وجدناه في أول قائمة عفو ومع كل قائمة وقرار إفراج عن محبوس سياسي؛ أكان من القيادات والأسماء المعروفة أم تلك المتخم بها الملف، اليوم الأمل يتكرس بل ويفوز بالإفراج عن أحمد دومة ومن معه.. ما يدفع كتلة الحوار لتوجيه الشكر للسيد رئيس الجمهورية لمد جسور الثقة وللتعامل مع الملفات الشائكة بعزم وقوة".
وناشدت الكتلة الرئيس السيسي الإفراج عن كل المعتقلين السياسيين وإنهاء هذا الملف الذي أثقل الحياة السياسية واثقل ضمير مصر.
واختتمت: "فاز الأمل وها هو يدفعنا للثقة في الاستجابة لكامل مخرجات الحوار، ولقرارات تعالج قضايا الديمقراطية وحقوق الإنسان والتحول السلس والسلمي لمجتمع يتشارك الجميع في بناءه دون احقاد سابقة".