الأحد 22 ديسمبر 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

البوابة لايت

«كوز العسل يا تين».. فاكهة الصيف تتلألأ على الطرقات والأرصفة

التين الشوكي
التين الشوكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

«كوز العسل يا تين.. يا أبو حلاوة يا تين»، هكذا ينادي بائعو التين المفترشين ببضاعتهم على أرصفة الطرقات تحت ألسنة الشمس الحارقة، يرشون طيلة اليوم المياه تباعًا على «أقفاص التين» ليلمع ويتلألأ للمارة تحت أشعة شمس شهرى يوليو وأغسطس، إذ تتراوح فترة حصاد التين الشوكى ٦٠ يوما وغالبا يأتي في ذروة شهر الصيف.

هنا فى قرى القليوبية وخاصة مركز الخانكة وأبو زعبل ترى على طول الطريق مزارع يكسوها فاكهة الصيف التى يعشقها الجميع وتتنوع ألوانها بين الأحمر والأخضر والأصفر، فيبدأ عمال مزارع التين الشوكى الحصاد منذ الخامسة فجرا حتى الثامنة أو التاسعة صباحا وذلك لاستغلال رطوبة الشوك المحيط بالقشرة الخارجية تأثرا بندى الفجر، وكذلك قبل المغرب بساعتين تتم الفترة الثانية للحصاد.

تتميز شجرة التين الشوكى عن غيرها من أشجار الفاكهة بأنها شجرة معمرة يمتد عمرها لأكثر من ٣٥ عاما، كما أنه يفضل زراعتها من شهر سبتمبر وحتى ديسمبر من كل عام، كما أن زراعتها سهلة للغاية ولا تحتاج إلى تكلفة عالية أو اهتمام شديد، فمع القليل من الرى والمتابعة تبدأ فى التبشير بالإنتاج بعد زراعتها بعامين وتبدأ زيادة الإنتاج فى عامها الثالث.

وتبلغ المساحة المزروعة فى مصر بالتين الشوكي أكثر من ٦٠ ألف فدان، منها نحو ١٥ ألف فدان فى المنيا وحدها، وهو محصول قليل استهلاك المياه ولا يحتاج للري إلا مرة واحدة كل شهرين، ويمكن زراعته كمصدات للرياح فى المناطق الصحراوية لأنه يتحمل الجفاف ويقاوم التصحر.

ويحتاج الفدان حوالى ٢٥٠ شتلة جاهزة للإنتاج فى خلال عام وتباع «الشتلة» بـ ١٠ جنيهات فى حين تباع الثمرة الواحدة بنحو ٥ جنيهات وينتج الفدان نحو ١٥ طنا فى المتوسط ويتراوح سعر الطن من ١٨ إلى ٢٠ ألف جنيه.

يأتي تجار الجملة والتجزئة وحتى «السريحة» إلى مزارع التين بصفة يومية للحصول على الكميات التى يحتاجون إليها، وذلك فى الصباح الباكر مع أول ضوء للشمس، حيث إن العمالة تتوقف تماما عن العمل فى وقت أقصى تقدير له الثامنة صباحا، وذلك نظرا لأن ضوء الشمس يمنح الشوك المحيط بالثمرة صلابة وقوة تجعله يعمل كمصد لحماية القشرة الخارجية، على عكس الساعات المتأخرة من الليل وساعات الصباح الباكر التى تمنحه ليونة وارتخاء تمكن العمال من الحصاد مع ضرورة ارتداء القفازات المصنوعة من الجلد السميك والشكاير البلاستيك لحماية الجلد من أشواك التين الرفيعة التى تخترق الجلد بسهولة ولكن يصعب استخراجها.

صاحب مزرعة: سعره غال لأن نصف الثمار تساقطت بسبب العاصفة الترابية

قال أحمد توفيق ٣٦ عاما، وهو صاحب مزرعة تين شوكى فى منطقة الخانكة بالقليوبية، إنه يعمل فى كار التين منذ ١٥ عاما وقد ورث هذه المهنة عن والده الذى يعمل بها منذ أكثر من ٤٠ عاما ولكنه قد استقل الآن وأصبح لديه مزرعة تين شوكى تبلغ ٨ أفدنة، كما أنه اصطحب معه ابنه «مروان» صاحب العشر سنوات لأول مرة هذا العام بسبب خوفه عليه من قسوة الحرارة وأشواك التين لكنه وقف عاجزا أمام تصميم ولده على النزول والتجارة معه.
وأوضح «توفيق» الملقب بالصعيدى بين زملائه لأن موطنه الأصلى فى صعيد مصر ويأتى فى موسم حصاد التين كل عام، أنه يقوم بشراء مزرعة التين الشوكى من أصحابها بسعر يتراوح من ٥٠ إلى ٦٠ ألفا للفدان الواحد، ويقوم بمراعاته طول العام وريه كل شهرين، وفى موسم الحصاد يتم جني الثمار يوميا وبيعها لتجار الجملة والتجزئة وحتى للباعة «السريحة» والمارة.
وأضاف، أن زراعة التين الشوكى سهلة للغاية وغير مكلفة بالمرة، حيث لا يحتاج للرى إلا مرة كل شهرين، وقبل الحصاد بشهرين يتم «تصويم» الشجر عن الماء «عشان السكارة تنزل فى الثمر» على حد وصفه، مضيفا أن موسم التين يكون من منتصف شهر يونيو وحتى نهاية شهر أغسطس قائلا: «دايما بييجى فى عز الحر عشان يرطب على قلوب الناس».
وأوضح، أن مزارع التين الشوكى لم تؤت بثمارها هذا العام مثل الأعوام السابقة بسبب تغيرات وتقلبات الجو الشديدة وخاصة العاصفة الترابية التى مرت بالبلاد فى منتصف يونيو الماضى والتى أدت لتساقط نصف الثمار تقريبًا.
وأوضح، أن زراعة التين تتم على حد سواء ولكن يختلف «الطرح» من صنع الخالق وحده، فنرى ألوانا مختلفة للثمار ما بين الأصفر والأخضر والبرتقالى والأحمر والمائل للأرجوانى، مؤكدا أن «كل حاجة وليها زبونها».
وأشار إلى أن الثمانية أفدنة تطرح حوالى ١٢٠٠ قفص، ما يعنى أن الفدان الواحد يطرح ١٥٠ قفصا، وأن تجار الجملة يشترون القفص الكبير بـ ١٤٠ جنيها والصغير بـ ٨٠ جنيها، ويتم بيعه للزبون العادى بـ ١٧٥ للعداية الكبيرة وبـ ١١٠ للعداية الصغيرة، حتى تصل للمستهلك عن طريق الباعة السريحة التلاثة ثمار الكبار أو الأربع حبات الصغار بعشرة جنيهات.
وأشار إلى أن ذلك هو «أكل عيشهم ولازم يكسبوا فيه عشان بيتحملوا الحر والشوك طول النهار»، فيقوم البائع المتجول ببيع القفص بضعف سعره تقريبا، لافتا إلى أن القفص الكبير يحتوى على ١٦٠ حباية تين ويتم بيعه بـ ١٤٠ جنيها ويصل الربح من البيع بالواحدة إلى ٣٥٠ جنيها للقفص الواحد.
وقال إنه على الرغم من انخفاض سعر تكلفة زراعة التين الشوكى، إلا أن الوضع بدأ فى التغيير حيث ارتفعت أسعار الملح والكيماوى، وأصبحت شجرة التين الواحدة تكلف صاحبها حوالى ٢٠٠ جنيه فى العام، موضحا أن تلك المزارع تكون عبارة عن مناطق جبلية وصحراوية فيتم استغلالها عن طريق زراعة محصول قليل التكلفة والمجهود ويطرح ثمار نهاية العام.
وتابع: «إحنا بننساه طول السنة تقريبا وبنكسب منه فى آخرها»، لأن زراعة بقية الفواكه مكلفة وتحتاج لإصلاح التربة أولا ورش المبيدات وإمداد الأرض بالأسمدة باستمرار، أما زراعة ألواح التين تعتبر ببلاش.
وأكد أن هناك مستثمرين يقومون ببيع الفدادين المملوكة لهم فى أبو زعبل، حيث يبلغ سعر الفدان أكثر من مليون جنيه، ويقومون بشراء فدادين فى المناطق النائية مثل الوادى الجديد، حيث يبلغ سعر الفدان هناك ٥٠ ألف جنيه، قائلا: «بيشتروا عشر فدادين هناك بسعر فدان هنا»، ثم يقومون بإقتلاع ألواح التين من جذورها وزراعتها هناك وتوسيع الزراعة والإنتاج، مشيرا إلى أن الجميع يعشق التين الشوكى فى مختلف ربوع المحروسة ويتم بيع المحاصيل بالكامل خلال شهرين الموسم.

«فاكهة الغلابة».. تحافظ على صحة الإبصار والصفائح الدموية وتعالج التورم

تحتوي ثمرة التين الشوكى على "الفلافونويدات" التى تمنع الضمور البقعى وتحارب إعتام عدسة العين، حيث تساعد على سلامة وسرعة انتقال الدم والأكسجين إلى العين، كما أن مركبات الفلافونويد تقلل من خطر بعض أنواع السرطانات مثل الثدى والبروستاتا والمعدة والبنكرياس والرئتين، وتحسن أنشطة الإنزيمات المؤيدة للأكسدة، كما تمنع التصاق الصفائح الدموية، مما يساعد فى الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية.
لا يعتبر التين الشوكى غذاء فقط ولكن أيضا علاجا طبيا للتورم والروماتيزم بين العديد من الشعوب الأصلية فى جنوب غرب الولايات المتحدة والمكسيك، فهو غنى بالألياف الغذائية الموجودة فى النباتات، مثل الفواكه والخضار والحبوب، والتى تساهم فى صحة الجهاز الهضمى، كما ترتبط الألياف الغذائية أيضا بانخفاض مستويات الكوليسترول، وانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية، وتحسين مستوى الجلوكوز فى الدم.
كما يعد مصدرا غنيا لإمداد الجسم بالمغنيسيوم والمعادن والبوتاسيوم، كما يساهم فى عملية التمثيل الغذائي للكربوهيدرات والدهون والبروتين لإنتاج الطاقة وتساعد فى تنظيم ضربات القلب الخاص بك وتساعد على ضمان الأعصاب والعضلات سليمة، وكذلك مفيد للتخلص من مشاكل التهاب البنكرياس، حيث إن هذه الفاكهة الليفية منظف قوي للقولون الذي يخفف معاناة البنكرياس.

أم محمود: «ببيع وأكسب بضمير عشان كل الناس ترطب على قلبها فى الحر»

على جانب طريق مزدحم، تسير به السيارات ذهابا وإيابا، يتوسطه مزلقان قطار بمنطقة الخانكة بمحافظة القليوبية، تجلس سيدة على "قفص مقلوب" وأمامها "صينية" من التين الشوكى "بقشره" وجردل مملوء بالمياه وأطباق بلاستيكية مغلفة من التين الشوكى "المقشر" بمختلف الحجم والأعداد.
ورغم أشعة الشمس الحارقة ولسعات أشواك التين، بدأت حديثها بابتسامة عريضة وبيدها اليمنى كوب شاى، قائلة "كل موسم فاكهة وليه زبونه"، موضحة أن هذا العام مختلف عن الأعوام السابقة بسبب ارتفاع أسعار التين، وبالطبع تأثرت حركة البيع والشراء بالسلب، يث كان يتراوح السعر العام الماضى من ٥٠ إلى ٧٠ جنيها للقفص الواحد أما الآن فكان يبلغ ٢٠٠ جنيه فى بداية شهر يوليو حتى انخفض تدريجيا إلى ١٧٠ جنيها، موضحة أنها تقوم "بفرش الفاكهة" طوال العام حسب موسم الفاكهة الموجود، وأغلب المشترين منها هم الركاب المسافرون وسائقو السيارات.
وأضافت "أم محمود" أن العاصفة الترابية التى عصفت بالبلاد فى منتصف يونيو الماضى أثرت على المحاصيل وأدت إلى تساقط أكثر من نصف الثمار، موضحة أن المزارعين يظلون قلقين على المحصول حتى ينتهى شهر يونيو، فإن لم تقع الثمار فى شهر يونيو فإنها ستستمر فى النضج على الشجر حتى يتم قطفها على يد العمال.
وتعالت بصوتها منادية السائقين والمارة، قائلة: "أيوه كيزان العسل اهو الصلاة ع النبى اللى عايز عسل التين أهو"، مؤكدة أنها تراعى الله وضميرها فى البيع، موضحة أنها "بتكسب بضمير" وأنها تقوم ببيع الأربع حبات الكبار أو الخمس الصغار بعشرة جنيهات "عشان الناس كلها تعرف ترطب على قلبها فى الحر ده".

نشأته ومسمياته فى الدول

الموطن الأصلي للتين الشوكى هو جنوب أمريكا الشمالية، ومنها انتشر إلى العالم القديم فى القرن السادس عشر، ومن أوروبا انتقل إلى الكثير من المناطق، ينتشر فى شمال أفريقيا والمشرق العربى، ويزرع بكثرة فى المزارع الجبلية فى مرتفعات جبال الحجاز بالمملكة العربية السعودية واليمن ويسمى البرشومى التى تمتاز ثماره بجودتها وحجمها.
تسمى ثمرة التين الشوكى فى سوريا والعراق بالصبار وفى فلسطين والأردن بالصبر، وفى تونس وليبيا بـالهندى وفى الجزائر بـالهندى وكرموس النصارى وفى المغرب بالكرموس أو الهندية أو الزعبول والمقصود بها القارة الأمريكية، وفى السعودية البرشومى، وفى اليمن البلس، وفى مصر تسمى بالتين الشوكى.
يتكاثر التين الشوكى بواسطة الألواح حيث تغرس فى التربة إلى قرب منتصفها تقريبا وتثمر بعد عامين أو ثلاثة أعوام، وتطرح الثمار فى شهر الصيف وخاصة يوليو وأغسطس، يبلغ ارتفاع نبات التين الشوكى حوالى مترين ونصف وقد يصل إلى أكثر من ذلك، ويتكون النبات من ساق قصيرة تحمل عددا من الألواح المتصلة بعضها ببعض وهى سيقان متحورة عليها العديد من الأشواك، ويبلغ طول كل لوح من هذه الألواح حوالى ٤٠ سم وعرضه من ١٥-٢٥ سم وسمكه من ٢-٣ سم، والأوراق الحقيقية صغيرة ومستديرة الشكل وتوجد على حواف الألواح صغيرة العمر، أما الأزهار فهى صفراء اللون وتحمل على أطراف الألواح، ويتراوح وزن الثمرة من ٨٠-١٢٠ جراما ونسبة اللب بها من ٣٤-٤٢٪ من وزن الثمرة، واللب أصفر أو أحمر اللون وتتكون الثمار من ٨٣-٨٧٪ ماء، و٦-١٤٪ سكريات.
فى بعض البلاد يتم استخلاص زيت التين الشوكى لاستخدامه فى بعض الأغراض الطبية والجمالية، وهو واحد من أغلى منتجات الزيت فى العالم، ويتواجد بشكل واسع فى المكسيك وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، ويمتاز بمحتواه العالى من الفيتامينات وخاصة فيتامين هـ، كما أنه غنى بالمعادن الصحية ومضادات الأكسدة والأحماض الأمينية وخاصة وحمض اللينوليك.
يعمل زيت التين الشوكى الذى يبلغ سعره حوالى ١٠٠٠ دولار تقريب، نظرا لأن طن فدان التين الشوكى يتم استخلاص منه لتر واحد زيت، ويستخدم فى بعض المراهم الطبية والكريمات للترطيب وشد البشرة ومنع الترهلات ومحاربة الشيخوخة، وكذلك تقليل انتفاخ العين والهالات السوداء ومعالجة الإحمرار الناتج من حروق الشمس، كما يعالج ندوب الجروح ويعزز صحة الشعر ويزيد من كثافته.

مضاد للأكسدة ويعالج الندوب.. فوائد التين الشوكى للدايت والبشرة

يبحث الكثير عن حلول لعلاج السمنة، ويمكن أن يستفيد الكثيرون من إضافة التين الشوكى إلى الحميات الغذائية، إذ يساعد على فقدان الوزن لعدة أسباب منها، أن ثمرة التين الشوكى منخفضة للغاية فى الدهون المشبعة والكوليسترول، ومليئة بالفيتامينات والمعادن؛ مما يجعله مصدرا مغذيا وخيارا جيدا لخفض الوزن، وتحتوي الثمرة الواحدة على ٤٢ سعرة حرارية، وبالمقارنة مع معظم الفواكه، يعتبر التين الشوكى منخفضا جدا فى الكربوهيدرات؛ حيث يحتوى فقط على حوالى ١٠ جم منها، كما يحتوى على السكريات والألياف والبروتينات والفيتامينات (أ، سى، ك، ب٦)، وكذلك الأحماض التالية: حمض الليمون، حمض التفاح، حمض الأوكزاليك، وتحتوي الثمرة الواحدة على أقل من جرام واحد من الدهون.
تساعد مضادات الأكسدة فى التين الشوكى على تقليل مستويات الدهون الثلاثية والكوليسترول الضار فى الدم، كما أنها قادرة على تقليل نسب الدهون فى الجسم، وترتبط الألياف الموجودة فى هذه الفاكهة بالدهون الغذائية، وتقلل من امتصاصها؛ مما يؤدى إلى فقدان الوزن، وتخفض الألياف أيضا من الشهية وتزيد من الشعور بالشبع، مما يسهل على الفرد تخفيض السعرات الحرارية والالتزام بنظامه الغذائي.
يمتلك التين الشوكى العديد من الخصائص الغذائية التى تجعله مفيدا جدا للبشرة، وهى خصائص مضادة للأكسدة وخصائص مضادة للالتهاب وخصائص لالتئام الجروح، يعد الضرر التأكسدى هو السبب الرئيسى والمساهم الأكثر أهمية فى شيخوخة الجلد؛ لذلك توفر المركبات الكيميائية المضادة للأكسدة فى التين الشوكى، آلية دفاعية جيدة ضد أعراض الشيخوخة المبكرة مثل التجاعيد والبقع البنية على الجلد.
كما يحتوى التين الشوكي على مركبات مضادة للالتهاب؛ إذ تمتلك مركبات البيتالين والمركبات الفينولية خصائص مضادة للالتهاب تساعد أيضا على تقليل التورم والتهيج الناتج عن لدغات الحشرات أو الخدوش عند استخدامه موضعيا، وكذلك "مركبات الفينول" الموجودة داخل ثمرة التين الشوكى بتركيزات مرتفعة تساعد على إصلاح الجلد التالف، والتئام الجروح، وعلاج الندوب.