دائما ما تعرض القوى الناعمة من خلال أفلامها ومسلسلاتها المشكلات التى تقابل الأرملة، وعند البحث داخل ذاكرة الفن نجد أن هناك أعمالا فنية كثيرة تطرقت إلى معاناة الأرملة وكم الصدمات والعراقيل التى تواجهها للعبور بأسرتها إلى بر الأمان.
ومن ضمن الأعمال الفنية مسلسل «الشهد والدموع»، زينب التى مات زوجها حسرة من أخيه الذى استولى على حقه ليتركها وحيدة ترعى أبناءها وتحاول الوصول بهم لبر الأمان، ومنى صاحبة «إمبراطورية ميم»، وهى الأرملة التى تعمل مديرة بوزارة التربية والتعليم وتعيش مع أولادها الستة بمراحل التعليم المختلفة وتعانى من مشاكلهم المختلفة، بالإضافة إلى فيلم «لا تسألنى من أنا»، ويحكى قصة عائشة الأرملة التى تعانى من الفقر، فاضطرت لبيع ابنتها زينب للثرية العاقر شريفة، وتقوم عائشة برعايتها بصفتها مربيتها، كما تتكفل شريفة بمصاريف أسرة عائشة لكى تتمكن من القيام بشئون وطلبات أفراد أسرته.
وآخر هذه الأعمال والذى لاقى صدى كبيرا بين الجمهور والمجتمع المدنى مسلسل «تحت الوصاية» الذى قدمته الفنانة منى زكى ويدور حول امرأة أصبحت أرملة ولا تستطيع الحصول على الوصاية على أبنائها بسبب الجد والعم ويحدث الكثير من المشكلات وهى تحاول جاهدة حماية أولادها والحصول على الوصاية عليهم.