التفكير الزائد قد يكون ناتج عن أمراض نفسية يعاني منها الإنسان مثل القلق والتوتر، ولكن أيضًا التفكير الزائد الناتج عن ضغوط العمل والحياة يسبب القلق والتوتر، لذلك هناك علاقة قوية بين التفكير الزائد والمرض النفسي، لذلك ينصح الأطباء بضرورة التحكم في القلق والتفكير الزائد حتى لا يدخل الشخص في دوامة الأمراض النفسية التي قد تزداد وتؤثر أثارها على حياته وسعادته.
والقلق شعور يسيطر على صاحبه ويستعبده ويصبح أسيرًا له، ويشعر صاحبه أنه غير كفء له ولا يمتلك القدرة على تنفيذه، والقلق في وعينا يبحث عن النجاة من شيء ما، ليس مهم أن نتخلص من القلق، بل المهم هو كيفية الوصول إلى السلام.
-نصائح للوصول إلى السلام النفسي والتخلص من القلق:
1-الهدوء لمعرفة أصل القلق ومحاولة حل المشكلة التي تسبب الشعور بالقلق حتى تتمكني من التخلص منها قبل أن تتفاقم وتوصلك إلى الاضطرابات الشخصية.
2-المعرفة والوعي بأن القلق سببه الأساسي عدم التسليم، لذا يجب أن تصلي لمرحلة تسليم أمورك لله حتى تتمكن من التخلص من التفكير الزائد.
3-أن تتخلص من مشاعر الخوف الذي بداخلك تجاه الأمر الذي يقلقك ويشغل تفكيرك.
4-أن تتخلص من حكمك على نفسك وذاتك، وكذلك أيضًا حكم الآخرين عليك ونظرتهم لك، واليقين بأن الآخرين لن يعجبهم شيء ولن يتفقوا على رأي معين.
5-الإدراك بأن القلق لا يمثل هويتك الأساسية، وأنه مجرد مخاوف من مواقف تراكمية احتفظ بها العقل الباطن لديك أو مخاوف مستقبلية لا أساس ولا وجود لها.
6-التنفس بعمق وهدوء وتأكد بأنك أكبر من فكرة تسيطر عليك.
7-تخلص من الأحكام التي تطلقها على ذاتك، خوفاً من تحمل مسؤولية قراراتك.
8-استخدم ذهنك بطريقة احترافية، وفي حالة هادئة بعيدة عن حالة ضوضاء التفكير الزائد أو القلق.