يتميز حليب الصويا بأنه غني بالبروتين وخالٍ من اللاكتوز، وتركيبته الغذائية تمنحه العديد من الفوائد الصحية حتى أصبح يمتلك شعبية كبيرة لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية حليب البقر، وله فوائد صحية أخرى تبرزها "البوابة نيوز".
- فوائد حليب الصويا:
1-لصحة القلب والشرايين:
يتمتع حليب الصويا بالعديد من المزايا التي تعزز صحة القلب والأوعية الدموية، ومنخفض في السعرات الحرارية وغني بالألياف، ويسرع من الشعور بالشبع، مما يساهم في خفض الوزن، الذي يعتبر أمراً ضرورياً للتمتع بصحة القلب وباقي أعضاء الجسم، وغني بشكل خاص بالأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة (1.3 جم لكل 100 مل من حليب الصويا)، وخاصة أوميجا 3، ويحتوي على القليل جداً من الأحماض الدهنية المشبعة (0.3 جم لكل 100 مل).
ونسبة الدهون الجيدة مقابل الدهون السيئة مثيرة للاهتمام للغاية، حيث يمكن لحليب الصويا أن يساهم في خفض مستوى الكولسترول السيئ في الدمLDL الذي يؤدي إلى انسداد الشرايين.
2-الوقاية من شيخوخة الخلايا:
يحتوي حليب الصويا على مركبات الفلافونويد ومضادات الأكسدة القوية من عائلة البوليفينول، التي تساهم في القضاء على الجذور الحرة المسببة للأمراض في الجسم؛ وهي الجزيئات التي ينتجها الجسم بشكل طبيعي في ظروف معينة (المرض، التدخين، النظام الغذائي غير المتوازن، فترة الإجهاد ، وما إلى ذلك)، وعندما تتواجد بكميات زائدة منها، فإنها تعزز شيخوخة الخلايا المختلفة، على سبيل المثال خلايا الجلد.
بفضل محتوى حليب الصويا من مضادات الأكسدة، يمكن لتناوله أن يبطل مفعولها على وجه الخصوص، سيكون لها تأثير مفيد على صحة الجلد وجهاز المناعة، الأمر الذي يحمي من ظهور الأمراض المختلفة، ولاسيما الخطيرة منها.
3-مفيد للتوازن الهرموني للنساء بعد سن اليأس:
يحتوي حليب الصويا على الإيسوفلافون، التي تنتمي إلى عائلة الإستروجين النباتي، وهي نقطة مثيرة للاهتمام للغاية أثناء انقطاع الطمث، واستهلاك الإيسوفلافون يمكن أن يعوض آثار الانخفاض الطبيعي في هرمون الإستروجين لدى النساء بعد انقطاع الطمث حيث من شأنه أن يقلل من مخاطر الإصابة بهشاشة العظام وتصلب الشرايين.