قال حسين منصور، رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، إن المواطن هو العنصر الأساسي في دور الهيئة من حيث العمل على توفير غذاء آمن له، موضحا أن المواطن هو الرقيب الأول وامتناعه عن شراء أي سلع معرضة للتلوث وعدم الأمان يساهم كثيرا في الحفاظ على أمنه الغذائي، مثل عدم شراء اللحوم المذبوحة في الشوارع دون رقابة طبية.
وأضاف في لقاء مع فضائية “إكسترا نيوز”، اليوم الأربعاء، أن دور هيئة سلامة الغذاء يتمثل في 3 محاور، الأول وجود تشريع يحدد الأمر السليم من الخاطئ وثانيا الاعداد العلمي لمنفذ هذا التشريع وثالثا الحصول على عينات للتأكد من سلامة أي غذاء، مشيرا إلى أن المعامل الموجودة قادرة على التعرف على الملوثات الموجودة.
كما لفت إلى أن أولى إصدارات الهيئة توضح الملوثات الموجودة في الغذاء ويتم نشرها في الجريدة الرسمية كنوع من التواصل مع المواطن، بجانب عمل إصدار اخر حول الحدود الميكروبية وكلها تعود بالنفع على صحة المواطن.
وقبل عدة أسابيع، أصدرت مصلحة الجمارك منشور استيراد رقابي رقم 29 لسنة 2021 بحظر مباشرة نشاط استيراد الغذاء إلا بعد الحصول على ترخيص من هيئة سلامة الغذاء وفقا للقواعد والإجراءات المنصوص عليها في هذا القرار.
جاء ذلك عبر خطاب أرسلته هيئة سلامة الغذاء لمصلحة الجمارك والتي طالبت بضرورة تقديم مستوردي الغذاء ما يفيد حصولهم على ترخيص استيراد الغذاء كمستند أساسي لممارسة هذا النشاط .
وأصدرت هيئة سلامة الغذاء المنشور رقم 1 لسنة 2021 والخاص بحظر استيراد أي مواد غذائية إلا بعد الحصول على ترخيص من الهيئة القومية لسلامة الغذاء.
وقال الدكتور حسين منصور، رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، إن هذا المنشور يأتي في إطار دور الهيئة باعتبارها الجهة المنوط بها الرقابة على الموارد الغذائية ، و تطوير وتحديث نظم الرقابة على الغذاء الوارد وكذا تنفيذ أعمال الرقابة على أساس تحديد المخاطر مع الأخذ في الاعتبار مسئوليات مستوردي الغذاء عن سلامة الواردات الغذائية بهدف ضمان صلاحية وجودة تلك الواردات للمستهلك المصري وتوفير الحماية المثلى له من مخاطر وملوثات الغذاء، بالإضافة إلى تحقيق وتعزيز كفاءة الإفراج النهائي عن الواردات الغذائية باعتماد أنشطة رقابية يتم اتخاذها في البلد المصدر، وقبل استيراد الرسائل الغذائية إلى جمهورية مصر العربية.