كشف المهندس أمين حسن النقيب العام للعاملين بالنظافة وتحسين البيئة، أنه تم إدخال حوالى عشرة آلاف عامل نظافة ضمن المنظومة التامينية الجديدة التى طرحتها الدولة تابعين لشركتي النظافة الموجودة حاليا بمحافظة القاهرة، مؤكدا جميع شركات النظافة مهمة جدا لعامل القمامة للالتحاق بها حتى تحتويه وتضمن حقوقه بالقانون الجديد.
وكشف حسن، في تصريحات حصرية لـ"البوابة نيوز"، أنه يتم حاليا إجراء عقود متكاملة لمنظومة النظافة بمحافظة الجيزة، بالإضافة إلى أنه من المقرر السعى نحو دخول عاملي القمامة المنضمين لشركات النظافة بمحافظة الجيزة ضمن المنصة التأمينية وعمل تأمين صحي واجتماعي لهم.
وأكد أن وزارة التنمية المحلية قامت بضم عدد من عاملى القمامة ضمن المنظومة التأمينية، بعدد من المحافظات بالمرحلة الأولى؛ وهي القاهرة، وبورسعيد، ومحافظة الإسماعيلية، مشيرا إلى أنه يتم دراسة محافظة القليوبية بالوضع الحالي بحيث يتم تقسيمها حي شبرا شرق وغرب، وبنها وكفر شكر حيث سيتم تقسيمها.
وشدد أمين حسن النقيب العام للعاملين بالنظافة حديثه لـ"عامل القمامة"، أنه لابد وأن يكون ضمن منظومة تعاقدية، وتحت مظلة شركة حتى يتم دفع تأمينه، والحصول على حقوقه التأمينية والمعيشية والصحية والاجتماعية"، مؤكدا أن عامل اليومية ليس له تأمين، لأن الحكومة على مستوى كافة القطاعات أوقفت كافة التعاقدات قائلا: "ده قرار دولة"؛ لذلك لابد من لجوء عامل القمامة بالعمل تحت مظلة شركة نظافة لضمان حقوقه، وحمايتها والحصول على تأمينه، وبطاقة علاجية وتأمين اجتماعي له.
وعن خفض الانبعاثات الكربونية، قال حسن: إنه لابد من المساهمة في خفض الانبعاثات الكربونية، من خلال امر بسيط جدا وغير مكلف وهو زراعة الأشجار، للحد من إصدار الانبعاث الكربونى بالجو والذي يعمل على تقلبات الطقس وارتفاع الحرارة والانبعاثات بالإضافة إلى تآكل طبقة الأوزون التى تحمي الإنسان من الأشعة الفوق بنفسجية الخطيرة على كل كائن حي.
ولفت إلى أنه ناشد من قبل بزراعة أشجار مثمرة بمختلف محافظات الجمهورية، بحيث تنتج الأكسجين، وتخلصنا من ثانى أكسيد الكربون، مشيرا إلى أنه يطالب بزراعة الأشجار حاليا في المطلق حتى نستطيع عمل توازن بين الأكسجين وثانى اكيد الكربون، ونحمي الأجيال القادمة، ونحقق مناخ الطف ودرجة حرارة مناسبة.
وطالب المواطنين والحكومة والجمعيات الاهلية بالتوسع في زراعة الأشجار، قائلا: "إنه يتعدى عدد الجمعيات الأهلية على مستوى محافظات جمهورية مصر العربية فوق الأربعين ألف جمعية، منوها بأنه إذا قامت كل جمعية بزراعة عشرة آلاف شجرة في النطاق الجغرافي لها نستطيع بأن نعمل رقما كبيرا على مستوى الجمهورية قائلا: "إنه من الضرورى جدا نشر ثقافة زراعة الأشجار بين الناس، وتشجيعهم على ذلك من خلال وسائل الإعلام المختلفة.