السبت 08 يونيو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس التحرير
داليا عبدالرحيم

ثقافة

الناقد السينمائي عصام زكريا: ندوات النجوم ليست تكريمًا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الناقد السينمائي عصام زكريا، رئيس مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة،إنه حاول خلال السنوات الماضية، أن يكون أهل الإسماعيلية، شركاء في صنع هذا الحدث، من خلال اللجنة المتطوعة للتنظيم، والتي تضم مجموعة من الشباب أصبحوا جزءًا أساسيًا من المهرجان.
واعتبر"زكريا"، أن هذه اللجنة تسهل حضور أهالي الإسماعيلية فعاليات المهرجان، وتتولى الإعلان عن مواعيد الندوات، وتوفير المادة المعلوماتية للتعريف بالمهرجان، في حدود الإمكانيات المتاحة، والدعم الذي تقدمه وزارة الثقافة.
كما يتم تنظيم نادي سينما للمهرجان في قصر الثقافة، على مدى السنة في المحافظة، برغم أن ذلك لم يحدث خلال العام الجاري، الذي كان تفشي فيروس كورونا سببًا في عرقلة فعالياته؛ مؤكدًا أن المهرجان هذا العام واجه تحديات جراء أزمة انتشار الفيروس، حيث تم إلغاء المهرجان العام الماضي، وتأجيله مرتين العام الحالي، بالإضافة إلى تأثير ذلك على عدد الضيوف الحاضرين.
وأشار رئيس المهرجان، إلى أن بحيرة التمساح، أحد أهم معالم الإسماعيلية استضافت فعاليات افتتاح المهرجان، وكذلك حفل الختام، ليستمتع الضيوف بالهواء المفتوح، ولحمايتهم من انتشار الفيروس.
في الوقت ذاته؛ اعترف "زكريا"، بأن المهرجان اختفى منه الطابع الإسماعيلاوي هذا العام، لكن ذلك جاء بشكل غير مقصود، بسبب التأجيلات المتكررة، وكانت الدورات السابقة للمهرجان، تعرض فيلمًا عن الإسماعيلية، أو أغنية وعرض فن شعبي وسمسمية، أو إضافة بصمة تعبر عن حضارتها وتاريخها.
وأضاف رئيس المهرجان: "كنت أتمنى إرضاء شعب المحافظة، بصورة أكبر من ذلك، لكن قرار مجلس الوزراء بعودة المهرجانات، جعلت اللجنة المنظمة تجهز تحضيرات المهرجان، خلال أسبوعين فقط، وآلية في الدورات المقبلة، بمزيد من التواصل والتعاون، لصنع هذا المهرجان، والدعاية لوصول المهرجان إليهم".
وعن الاعتراضات حول تكريم بعض النجوم في المهرجان؛ قال إن المكرمين الأساسين، هم: الناقد كمال رمزي، والمخرجة فايزة حسين، رائدة فن الرسوم المتحركة، أما باقي النجوم "فكان لهم تكريم شرفي، ومنهم اسم الفنانة الراحلة رجاء الجداوي، ابنه الإسماعيلية، أما باقي التكريمات فجاءت كنوع من التحية للفنانين الذي ساهموا في صناعة الأفلام القصيرة".
ونبه "زكريا"، إلى أن الافلام التسجيلية والقصيرة كانت تواجه مشكله في منافذ العرض، لكن حاليا نجد دورًا مخصصة لعرض هذه الفئة من الأفلام، مثل "تجربة زاوية"، وهذه التجربة موجودة في دول كثيرة بالعالم؛ متمنيًا تعدد هذه القاعات، لعرض انواع مختلفة من الأفلام، بالإضافة إلى توفير مساحات على المنصات الإلكترونية واليوتيوب.
وأشار، إلى صدور قرار خلال فترة الستينات، يلزم دور العرض بتقديم فيلم قصير، قبل الفيلم الروائي، واعتبر أن هذا القرار كان من أفشل الأفكار، لأن دور العرض كانت تقدم أفلامًا دعائية، تسببت في عزف الجمهور عن الافلام القصيرة.
وأبدى الناقد الفني، تفاؤله بمستقبل مهرجانات الأفلام التسجيلية والقصيرة، وصناعتها في مصر "بدليل أن جميع المهرجانات التي كانت ترفض هذه الفئة من الأفلام أصبحت تخصص برامج له، ومع ذلك نحن نحتاج إلى المزيد".