الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

حكاية عمر طالب طب الأزهر المحب للعمل التطوعي

 عمر طالب طب الأزهر
عمر طالب طب الأزهر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عمر شاب مصرى سباق للخير، رغم التحاقه بكلية الطب والتي تحتاج إلى وقت وجهد كبير، إلا أنه كان سباق في العمل التطوعي، انضم إلى إلى لجنة الإغاثة بالهلال الأحمر، ومن خلالها ساعد المتضررين من السيول، بالإضافة إلى القوافل الطبية وحملات التوعية الصحية.
وقال عمر: "الخير.. شجرة كل ما جذورها تضرب في الأرض وفروعها تكتر.. ضلّها بيكبر ومداها يساعي كل الناس.. أنا عمر.. متطوع في الهلال الأحمر المصري وبطل حلقة النهاردة من سفير التضامن".
وتابع: "أنا في السنة الخامسة كلية الطب جامعة الأزهر.. بدأت قصة تطوعي من أربع سنين لما انضميت للهلال الأحمر المصري.. وهناك عرفت يعني إيه أكون قدوة صالحة، يعني إيه أبذل وقتي..ومجهودي إعلاءا لمبدأ الإنسانية..مفيش فرق بين لون ولا دين ولا عرق ولا جنس".
وأكمل: "في الهلال الأحمر شاركت في كتير من أعمال الإغاثة واللي كان منها مساعدة المتضررين في جميع مناطق السيول.. بالإضافة للقوافل الطبية وحملات التوعية الصحية الميدانية وآخرها كانت قافلة طبية وعمليات جراحية لأهالي مدينة نخل في وسط سيناء".
وأضاف: "لأن مصر بيت كبير بيساعي الكل، فكان للهلال الأحمر المصري مبادرات لمساعدة إخواتنا السوريين والأفارقة.. شاركت فيها من خلال القوافل الطبية وحملات التوعية الصحية في القاهرة والجيزة والعاشر من رمضان، وكمان قدمنا مساعدات لبعض العالقين في مصر أثناء فترة الكورونا وساعدناهم يرجعوا بلادهم".
وتابع:"لما ضرب وباء كورونا العالم كله، وكل الأبواب اتقفلت كان بابنا إحنا مفتوح، باب التطوع..كنا جنود واقفة تواجه الوباء وأطلق الهلال الأحمر حملة "متطوع في كل شارع".. وهي حملة تطوع فريدة من نوعها لأنها كلها أون لاين، هدفها الرئيسي نشر التوعية والرسائل الصحيحة ورد الإشاعات أثناء جائحة كورونا ولحد دلوقتي".
واستطرد: "في الحملة كنت مشارك ضمن فريق إعداد دليل إجراءات السلامة والوقاية للمتطوعين أثناء الاستجابة لأزمة كوفيد-19 واللي تم استخدامه كدليل لحماية المتطوعين في مصر".
واختتم: "التطوع معنى وحياة أكبر بكتير من مجرد مساعدة بنقدمها لغيرنا لأن في الحقيقية بنكتشف إننا بنساعد نفسنا في البداية".. التطوع بيمنحنا متعة العطاء.. متعة إن إنسان يشوف فيك الملاذ والملجأ وتكون سبب لإسعاده وراحته".