الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

صحيفة إماراتية: المبادرة السعودية فرصة ثمينة للهدنة في اليمن

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
رأت صحيفة "البيان" الإماراتية في عددها الصادر اليوم/الثلاثاء/، أن المبادرة السعودية لإحلال السلام في اليمن ، تفتح الطرق أمام حل يمني، يحفظ البلد الشقيق، ويمكن أن تضع خاتمة للفوضى، والتدخلات الخارجية التي تعبث بأمن المنطقة..لافتة إلى أن الموقف الإماراتي يؤكد دعم الإمارات الكامل لمبادرة السعودية في التوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن.
وتشمل المبادرة السعودية "وقف إطلاق نار شامل، وإيداع الضرائب والإيرادات الجمركية لسفن المشتقات النفطية من ميناء الحديدة في الحساب المشترك بالبنك المركزي اليمني وفق اتفاق ستوكهولم بشأن الحديدة، وفتح مطار صنعاء الدولي لعدد من الرحلات المباشرة الإقليمية والدولية، وبدء المشاورات بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة".
وقالت الصحيفة، في افتتاحيتها تحت عنوان " مبادرة مباركة "، إن الإمارات تعتبر هذه المبادرة فرصة ثمينة لوقف شامل لإطلاق النار في اليمن، ولتمهيد الطريق نحو حل سياسي دائم حيث حثث الإمارات المجتمع الدولي على أن يبذل الجهود لضمان التزام كافة الأطراف بهذه المبادرة ووقف إطلاق النار.
وشددت على أن المملكة العربية السعودية مارست دوراً محورياً في تنفيذ اتفاق الرياض وتشكيل الحكومة اليمنية الجديدة والتوصل إلى حل سياسي وتسريع جهود إنهاء الأزمة اليمنية، ويبقى على الأطراف اليمنية والمجتمع الدولي ضمان ضرورة الاستجابة لهذه المبادرة ودعم تكاتف القوى اليمنية وتعاونها ودفعها إلى تغليب المصلحة الوطنية العليا.. مؤكدة التزام دولة الإمارات التام بالوقوف إلى جانب الشعب اليمني ودعم طموحاته المشروعة في التنمية والإزدهار والسلام والاستقرار.
وأشارت الى أن أمن المنطقة واستقرارها، والمصلحة القومية تسير في خط واحد مع دعم استقرار اليمن، ونجدة شعبه في حاجاته الإنسانية، ودعم الوفاق الوطني، وجهود التحول من التناحر إلى إيجاد صيغة وطنية تضمن عودة اليمن إلى محيطه العربي، واستقراره الداخلي ، مشيرة إلى أن المبادرة السعودية، بكل ما فيها من رؤية وبُعد استراتيجي، تمثل خطوة إلى الأمام، ومساراً للحل، وتحدياً تواجهه كل القوى المعنية بإثارة الفوضى في المنطقة.
وقالت إن الإمارات والسعودية ودول مجلس التعاون الخليجي تقود الحكمة، وتسعى إلى حفظ الأمن والاستقرار، وفتح طريق التنمية أمام شعوب المنطقة.