جدد وزير الري الإثيوبي، سيلشي بيكيلي، التأكيد على مضي أديس أبابا في الملء الثاني لسد النهضة، مؤكدا أنه لن يتم تمديد فترة هذه العملية.
وقال وزير المياه والري الإثيوبي: "أديس أبابا ماضية في عملية الملء الثاني لسد النهضة بموعدها المحدد في يوليو المقبل".
جاء ذلك خلال ندوة نظمتها وزارة المياه والري الإثيوبية، الأربعاء، بمناسبة فعاليات الذكرى العاشرة لبدء بناء سد النهضة.
وفي 2 أبريل من كل عام، تحتفل إثيوبيا بذكرى بدء عمليات إنشاء سد النهضة على النيل الأزرق، أحد أهم روافد نهر النيل.
وقال بقلي إن "إثيوبيا ماضية في عملية الملء الثاني لسد النهضة التي تعتبر مرحلة حاسمة من بنائه".
وأضاف أن عملية البناء الكلية في سد النهضة وصلت إلى 79 بالمائة، مشيرا إلى أنه سيتم خلال موسم الأمطار المقبل (يوليو- أكتوبر) عملية الملء الثاني لسد النهضة، وشدد على أنه لن يتم تمديد فترة الملء الثانية لأي حال من الأحوال.
ولفت المسئول الإثيوبي إلى أن الندوة التي تأتي ضمن الاحتفالات بالذكرى العاشرة لبنا سد النهضة، تهدف لتسليط الضوء على الوضع العام للسد وكذلك حالة المفاوضات الثلاثية وجمع الموارد.
من جانبه، أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإثيوبي، دمقي مكونن، أن استكمال مشروع سد النهضة يعد مسألة حماية لسيادة البلاد.
وقال مكونن؛ وهو أيضا رئيس المجلس الوطني لبناء سد النهضة الإثيوبي، بافتتاح الندوة نفسها، إن عملية استكمال بناء سد النهضة ليس من أجل مستقبل الأجيال بل هي مسألة حماية لسيادة الدولة.
شارك بالندوة خبراء وأكاديميون في المياه والطاقة وعدد من العلماء من مؤسسات التعليم العالي، بحضور رئيس الوزراء وزير الخارجية الإثيوبي دمقي مكونن، ووزير المياه الإثيوبي سليشي بقلي ومسؤولين آخرين.
