اجتمع الرئيس عبدالفتاح السيسي، مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس شريف إسماعيل، مساعد رئيس الجمهورية للمشروعات القومية والإستراتيجية، والدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري، والسيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وهشام توفيق، وزير قطاع الأعمال العام، واللواء مصطفى أمين، مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية للقوات المسلحة، واللواء كامل هلال، رئيس مجلس إدارة الشركة الوطنية المصرية للتصدير والتنمية الصناعية.
وقال السفير بسام راضي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن الاجتماع تناول متابعة «محاور تطوير منظومة القطن المصري من زراعة وإنتاج وصناعة، وكذلك الموقف التنفيذي لمشروعات استصلاح الأراضي في جنوب الوادي بتوشكى».
ووجه الرئيس، باستكمال كل العناصر والتفاصيل الخاصة باستصلاح الأراضي في توشكى، والاعتماد على الوسائل الزراعية التي تتناسب مع طبيعة الأراضي والمناخ بتوشكى، فضلا عن تكامل آليات العمل بين القطاعات المعنية، سعيًا لتحقيق الهدف الاستراتيجي المنشود لإضافة مساحات جديدة من الرقعة الزراعية في مصر.
وشهد الاجتماع كذلك عرض محاور تطوير منظومة القطن في مصر، بهدف تحقيق أفضل استغلال لما تمتلكه مصر من ميزات تنافسية في إنتاج القطن على مستوى العالم، في ظل ما يحظى به من جودة وسمعة عالمية في الأسواق الدولية.كما وجه الرئيس بمواصلة خطة الدولة للنهوض بمنظومة القطن المصري وإعادته إلى سابق عهده واستعادة مكانته العالمية، من خلال التطوير المتكامل لمنظومة القطن بجميع محاورها الزراعية والتجارية والصناعية، إلى جانب زيادة المساحات المنزرعة لتلبية الاحتياجات الصناعية وتعظيم القيمة المضافة للقطن المصري على المستوى الدولي، وكذلك لإقامة صناعات وطنية تعتمد على القطن المصري توفر منتجات قطنية عالية الجودة بأسعار ملائمة للمواطنين.
وفي هذا السياق قال الدكتور هشام مسعد، مدير معهد بحوث القطن بمركز البحوث الزراعية، إن الفترة الأخيرة شهدت مشكلات عديدة بسبب قلة الإنتاج في محصول القطن، ولكن الوضع سيختلف كثيرًا في الفترة المقبلة بفضل دعم الرئيس السيسي لمحصول القطن.وتابع مسعد، من المعروف أن القطن المصري يعد رقم 1 مقارنة بقطن أي دولة في العالم موضحًا أن قطن طويل التيلة هناك أقبال كثير علية بفضل الجودة العالية الذي يمتاز به قطن طويل التيلة خاصة وأن مصر تعد من أفضل الدول التي تجيد زراعة تلك القطن، وأوضح مسعد أننا نمتلك كافة المقومات لإعادة تطوير محصول القطن ووضعة على الطريق الصحيح في الفترة المقبلة.
وفي نفس السياق قال حسين عبد الرحمن ابو صدام نقيب الفلاحين، أن الاهتمام بالقطن المصري ووضعة في الاعتبار في الفترة المقبلة خطوة مهمة للغاية للنهوض بمحصول القطن من جديد خاصة وأن مصر في القرن الماضي كانت من أفضل الدول المنتجة والمصدرة للقطن بفض الإمكانيات التي نمتاز بها عن باقي دول العالم.وتابع أبو صدام، أن افتتاح مصنع الغزل والنسيج في العام القادم سيعمل بشكل كبير على تطوير محصول القطن منظومة القطن.
وأضاف أبو صدام، يجب أن يكون هناك خطة محكمة من قبل وزارة الزراعة في الفترة المقبلة لدعم الفلاح المصري ومدة بجميع المتطلبات التي يحتاجها لزيادة الصادرات الزراعية وليس محصول القطن فقط خاصة وأن هناك جزء كبير من الفلاحين عزفوا عن زراعة محصول القطن بسبب المصاريف العالية التي يتكلفها محصول القطن.
