الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

كيرلس وليم: ظهور المسيح طفلا للمجوس رمز لتجسد يسوع للأمم

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
تتشابه احتفالات عيد الغطاس داخل الكنائس المصرية لكن يختلف التوقيت، فبينما يبدأ الأقباط الكاثوليك والطوائف الغربية احتفالاتهم بالعيد من ليلة ٦ يناير، وفقا للتوقيت الغربي، تحدد الكنيستان القبطية الأرثوذكسية والإنجيلية يوم ٧ يناير موعدا لعيدهما، ولكن الفرق التوقيتى المثير للجدل هو انقسام الاحتفال بين الطائفة الكاثوليكية بين وجه بحرى ووجه قبلى ونستعرض في هذا التقرير أوجه الاختلاف.
ويمثل شهر يناير احتفال عيد الغطاس، حيث يحتفل الكاثوليك بعيد الغطاس تقليديا في السادس من يناير، ويحتفل به الأرثوذكس في ١٩ يناير، بالإضافة إلى فئة من الكاثوليك.
ويقول الأنبا كيرلس وليم، مطران أسيوط للأقباط الكاثوليك، عن اختلافات عيد الغطاس: في معظم الأحيان، يرمز عيد الغطاس في التقليد الغربى «الروم الكاثوليك والبروتستانت، إلى زيارة المجوس للطفل عيسى»، متى ٢: ١-١٢ وظهور الطفل المسيح إلى المجوس هو رمز لتجسد يسوع للأمم، ويشار إلى هذا اليوم أيضا باسم يوم الملوك الثلاث في أجزاء أخرى كثيرة من العالم، وهذا ما يجعل الاحتفال مرتين.
بينما تعتبر الكنيسة الشرقية، والتى يمثلها في الغالب المسيحيون الأرثوذكس في المنطقة، عيد الغطاس هو اليوم الذى عُمّد فيه المسيح في نهر الأردن من قبل يوحنا المعمدان والجميع يعرفه (متى ٣: ١٣-١٧)، كل من هذه المفاهيم تسمو إلى شيء أكبر عندما ينظر إليها على نطاق أوسع: وهو رؤية السيد المسيح لتجسّده للعالم، سواء من خلال كونه طفلا صغيرا يسعى إليه المجوس الذين سافروا مسافة طويلة من أجل رؤيته أو معمودية السيد المسيح للإشارة إلى الموت والقيامة التى سيشهدها كل من أتباعه، لنرى تفاعل الله مع الإنسانية في شخص المسيح. ولذلك تحتفل طوائف الكاثوليك الغربيين بعيد الغطاس ٧ يناير أما الأقباط الكاثوليك نحتفل مع الأرثوزكس ١٩ يناير ٦ طوبة.