يجتمع غدا الخميس، المجلس الإنجيلي العام ورؤساء المذاهب الإنجيلية، برئاسة الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، عبر وسائل التواصل الإليكتروني، وذلك في إطار متابعة الطائفة الإنجيلية عن كثب لما يدور حول تداعيات انتشار فيرس كورونا، وما تقوم به الدولة -بكل أجهزتها وقطاعاتها- لاحتواء هذه الأزمة التي تهدد بلادنا.
كما من المقرر أنه ينظر المجلس في قراراته الاخيرة التي اقرها يوم السبت ١٩ ديسمبر ٢٠٢٠، والخاصة بتعليق كافة الاجتماعات والاحتفالات والنهضات والأنشطة في جميع الكنائس التابعة للطائفة الإنجيلية بمصر، بدايةً من الاثنين ٢١ ديسمبر حتى الجمعة ١٥ يناير.
كما قرر المجلس في اجتماعه الاخير بانه يسمح فقط بالعبادة يوم الأحد صباحًا ومساءً، مع التشديد والتدقيق في الالتزام بكافة الإجراءات الاحترازية التي أقرتها اللجنة الطبية التابعة لرئاسة الطائفة، تُلغَى كافة الاحتفالات والاجتماعات والمناسبات وجميع أنشطة مراكز المؤتمرات والقاعات والنهضات حتى الجمعة ١٥ يناير.
واستطرد البيان الصادر عن المجلس الإنجيلي العام، بان المجلسُ الإنجيلي العام يفوض رؤساء المذاهب والمجامع في تعليقِ العبادة يوم الأحد متى تطلَّب الأمرُ ذلك.
ووضح فيما يخص الجنازات، تقتصر المراسمُ على الصلاة فقط لأسرة المتوفَّى (ويُلغَى العزاء بجميع القاعات)، ما يخصُّ الأفراح، يقتصر الحضورُ على الأسرتين فقط، وإلغاء أي تجمعات بعدها.
كما تم تعليق جميع الزيارات الرعوية، يمكن للكنائس البث المباشر لاجتماعاتها وخدماتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي والفضائيات.
