حددت دراسة اقتصادية لمؤسسة ديلويت 6 خطوات أساسية يتعين على المؤسسات تطبيقها الآن لدعم العنصر النسائي بين القوى العاملة لديها خلال فترة الوباء.
وتتضمن هذه الخطوات تطبيق إجراءات عمل مرنة، تعزيز الثقة في النساء ومراعاة ظروفهن، توفير فرص التعليم والإشراف والتواصل مع الآخرين، تعميم التجارب التعليمية التي تتناسب مع الحياة اليومية للموظفين، الانتباه للمحاباة غير المقصودة عند التخطيط للإحلال الوظيفي والترقيات، وجعل التنوع والاحترام والاندماج قيم راسخة وجزءًا أساسيًا من ثقافة العمل اليومي.
وقالت رنا غندور سلهب، الشريكة المسئولة عن المواهب والتواصل في ديلويت الشرق الأوسط: مع استجابة المؤسسات لدعوات توفير الدعم للنساء العاملات في ظل انتشار وباء كورونا، يشير البحث الذي أجريناه في ديلويت إلى أنه لا توجد طريقة واحدة تناسب جميع الجهود المبذولة في هذا المجال. لذلك، ستكون السنة القادمة عاملًا حاسمًا في جهودنا لتعزيز التنوع بين الجنسين في القوى العاملة حيث سيتعين على المؤسسات إعطاء الأولوية للمرونة والمساواة والاندماج لتمكين النساء العاملات لديها من تحقيق طموحاتهن الوظيفية.
وأشارت إلى أن مؤسسة فوربس إنسايت أجرت استطلاعًا للرأي شمل 385 امرأة يعملن في مجالات متعددة ويتوزعن على عدة دول من العالم وذلك بين أغسطس وسبتمبر 2020. وكانت كل هؤلاء النساء خلال إجراء الاستطلاع يعملن بدوام كامل ويتقلدن مناصب مختلفة من المساعدة التنفيذية وحتى نائبة الرئيس التنفيذي.
ولم تقتصر عينة الاستطلاع حصرًا على النساء اللواتي يؤدين وظائف ”المعرفة“ أو النساء الأكثر استعدادًا للعمل عن بُعد. كما أن كل المشاركات في الاستطلاع يعملن في مؤسسات يبلغ تعداد العاملين فيها 1،000 موظف على الأقل. وأفادت غالبية النساء المشاركات أنهن متزوجات أو يعشن مع شريك لهن، كما أكد أكثر من ثلث هؤلاء المشاركات أنهن مصدر الدخل الوحيد لأسرهن، وأن أكثر من 75% منهن لديهن على الأقل طفل واحد، وتتراوح أعمار أبنائهن من الأطفال حديثي الولادة وحتى سن 19 سنة أو أكبر، وأن 20% منهن يتحملن أيضًا مسئولية رعاية أكثر من طفل واحد.
