افتتح أمس مؤتمر التعليم المسيحي في مصر، تحت عنوان "التعليم المسيحي وتحديات العصر"، في الفترة من الجمعة ١٣ نوفمبر وحتى السبت ١٤ من نفس الشهر، بدير السيدة العذراء للآباء الفرنسيسكان بالمقطم.
بدأ اليوم بالصلاة الافتتاحية وكلمة اللجنة المنظمة من الأب ميلاد شحاتة، مسئول المركز الثقافي الفرنسيسكاني للدراسات القبطية. ثم تخلل اليوم عدة كلمات، منها كلمة الدكتور القس وجيه يوسف، الباحث في التراث العربي المسيحي، وكلمة الأستاذ الدكتور لؤي محمود سعيد، مدير مركز الدراسات القبطية بمكتبة الإسكندرية. كما احتوى اليوم على لقاء بعنوان "التعليم المسيحي والتحديات الرعوية"، مع نيافة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشئون الإيبارشية البطريركية ومدير المكتب الإعلامي الكاثوليكي، وأيضًا لقاء "تبادل أدوار"، ومناقشة مع الأب بيشوي رسمي، مدير كلية العلوم الإنسانية واللاهوتية.
وقد حضر المؤتمر كلٌ من الأب شاربل الخوري، مدير معهد التربية الدينية بالإسكندرية، والأخت جوزيفا كرومر، مديرة معهد التربية الدينية بالسكاكيني، والأب فريد كمال الفرنسيسكاني، المدير الأسبق للمعهد الإكليريكي الفرنسيسكاني الشرقي بالجيزة.
هذا وشارك بالحضور الفعال، نيافة الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، ونيافة الأنبا دانيال لطفي، مطران إيبارشية الإسماعيلية ومسئول لجنة التعليم المسيحي بالسينودس البطريركي، والأب أندراوس فهمي، مدير كلية العلوم الإنسانية واللاهوتية بالقاهرة، والعديد من الرهبان والراهبات والعلمانيين الشباب.
يأتي المؤتمر كمبادرة من المكتب الإعلامي الكاثوليكي بمصر، بمشاركة المركز الثقافي الفرنسيسكاني للدراسات القبطية، وبمشاركة تنظيمية من كلية العلوم الدينية بالسكاكيني، ومعهد التربية الدينية بأسيوط.
ويناقش المؤتمر ثلاثة محاور رئيسية وهي: التعليم المسيحي والتحديات الرعوية، التعليم الديني المسيحي ماهيته ودوره، الرؤية الفلسفية للتعليم المسيحي.
