أخطر الاتحاد الدولي لكرة اليد نظيره المصري بموافقته على استكمال المراحل الأخيرة بدوري المحترفين للموسم الماضي المعلق حاليا وينتهي يومي ١٢و ١٣ نوفمبر المقبل بالقوائم القديمة لجميع الأندية.
وتم اتخاذ القرار من قبل الاتحاد الدولي بعد سلسلة من المناقشات بين نظيره المصري بعد موسم استثنائي تجمدت فيه الرياضة العالمية بسبب جائحة فيروس كورونا وترتب على أثاره أزمات كثيرة في جميع الدوريات الأوروبية والعالمية وهو ما حدث في دوري المحترفين على سبيل المثال من بدء الموسم الجديد قبل انتهاء المويم الماضي المعلق حاليا بمرحلتين أخيرتين تنتهي بمباراة القمة بين الأهلي والزمالك يوم ١٣ من الشهر المقبل.
وحرص اتحاد اليد على التعامل بشفافية في هذا الموضوع الشائك وأخذ الفتوى من الاتحاد الدولي لتأمين قراره والخروج بشكل قانوني يضمن الحيادية أمام جميع الأندية التي تقدمت بعدد من الشكاوي في هذا الشأن. على صعيد آخر.
أرسل الاتحاد اليوناني لكرة اليد خطابا لنظيره الاتحاد المصري خطابا يعتذر فيه عن عدم الحضور.
للقاهرة لمواجهة المنتخب الوطني لكرة اليد لإقامة مباراتين وديتين التي كان من المقرر إقامتهما يوميالجمعة والأحد المقبلين ضمن استعدادات منتخب الفراعنة لخوض غمار بطولة العالم للرجال التي تنظمها مصر خلال الفترة من ١٣ وحتى ٣١ من يناير العام المقبل.
وأفاد خطاب إعتذار الاتحاد اليوناني أن إصابة أبرز لاعبي المنتخب اليوناني دومبريس تشارالامبوس وهو من نادي AEK الذي يصم ٦ لاعبين من عناصر المنتخب اليوناني أصيبوا جميعا بفيروس كورونا ليصبح إجمالي عدد المصابين بالمنتخب اليوناني سبعة لاعبين ويجب أن يخضعوا جميعا للحجر الصحي لمدة أسبوع على أقل تقدير مما يتعذر معه السفر إلى مصر في الوقت الحالي خاصة وأن اليوم الأربعاء عطلة رسمية في اليونان ويتعذر عمل مسحات ال PCR اللازمة للكشف عن بقية اللاعبين.
واختتم الاتحاد اليوناني في خطابه بالاعتذار لمنتخب مصر لعدم حضوره الذي تسبب في خيبة أمل كبيرة لتعذر إقامة المواجهتين الوديتين بين المنتخبين المصري واليوناني.
يذكر أن اتحاد كرة اليد كان يجهز ٤ مباريات ودية خلال النصف الأول من نوفمبر المقبل أمام اليونان ثم منتخب البحرين في إطار تجهيز منتخب الفراعنة لمونديال مصر بعدما تم إلغاء ١٨ مباراة ودية ورسمية أمام منتخبات غالبتها من أوروبا كان مخطط إقامتها لتجهيز الفريق ضمن خطة الإعداد لبطولة العالم ولكنها جميعا تم إلغاؤها بسبب جائحة كورونا التي ضربت العالم منذ بداية العام الجاري وحتى الآن.
