الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

ثقافة

"الانطلاقة الصينية".. كتاب جديد لبيت الحكمة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
صدر أحدث مترجمات مجموعة بيت الحكمة للثقافة، كتاب "الانطلاقة الصينية.. كيف تتحول الصين إلى دولة عظمى!" من تحرير الباحث خو شين جين الكاتب الصحفي ورئيس تحرير جريدة جلوبال تايمز الصينية، وهي واحدة من أهم وكالات الأنباء الصينية الدولية.
الكتاب يلقي الضوء على واقع مكانة الصين في ظل دورها الحالي المتزايد في الاقتصاد العالمي، ولا سيما واقع العلاقات الدبلوماسية للصين ومبارزة الدول العظمى. ومنها بالطبع الصراعات التجارية الصينية الأمريكية.
ويطرح هذا الكتاب الذي ترجمته عن الصينية الأستاذة الدكتورة إيمان محمد، العديد من التساؤلات التي تشغل الباحثين والمهتمين بالشأن الصيني على المستويين الاقتصادي والسياسي، كما يقدم إجابات مفصلة عن هذه التساؤلات، حيث يفسر الأسباب التاريخية الحقيقية وراء مأساة المجتمع الصيني، وكيف استخلصت الصين خصائصها الوطنية العظيمة من ثقافتها التقليدية؟ من أين تأتي ثقة الصين في ذاتها؟ كيف ستمضي التوجهات الاقتصاديَّة في الصين؟ هل ستصبح الصين في نهاية المطاف أكبر الكيانات الاقتصاديَّة في العالم؟ وهل تحولت الصين حقًا إلى دولة عظمى؟ ويقدم هذا الكتاب إجابات مفصلة عن هذه التساؤلات من خلال استعراضه للعديد من المحاور منها، اتخاذ الفكر الجديد المربح لكلا الجانبين الصيني والدولي، وتحليل مفهوم التعددية، واستعراض مبادرة "الحزام والطريق" وأثرها في العلاقات الصينية سياسيا واقتصاديا.
يقول الناشر: كتاب "الانطلاقة الصينية" يحاول الإجابة عن السؤال الذي يشغل كثيرًا من الصينيين بل والمهتمين بالشأن الصيني في العالم، هل أصبحت الصين بالفعل دولة عظمى؟ وما معايير أن تتسم الدولة بكونها "عظمى"، وإذا لم تكن قد وصلت إلى هذه المرحلة، فما السبل التي من خلالها تكون الصين دولة عظمى؟ حيث قطعت الصين شوطًا كبيرًا لكي تتخلص من مآسيها التاريخية التي عانتها على مدى قرون، حتى أصبحت ثاني أكبر قوة اقتصادية على مستوى العالم، بل إن الوصول لأن تصبح أكبر اقتصاد في العالم لم يعد أمرًا مستحيلًا، وفي الوقت نفسه تعد الصين ثاني أكبر دولة في الإنفاق العسكري على مستوي العالم، في حين لم تعد العلاقات الدولية في القرن الحادي والعشرين تتوقف على مَن سيقهر مَن، ولكن أن يحل مبدأ التنمية والنهضة محل الأنظمة القديمة، ويصبح كل ما تحتاج إليه الأنظمة الفاعلة الكبرى اقتصاديًا، هو أن تتحلى بقدر كافٍ من الرصانة والقوة.