قال المستشار نادر سعد، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، إن اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس كورونا، اتخذت اليوم الاثنين حزمة من القرارات الجديدة والتي تهدف لمعالجة إحدى مشكلات آخر الفئات التي كانت تعاني نتيجة القيود التي كنا نعاني منها مع اشتداد أزمة فيروس كورونا في الفترة الماضية، وهي المتعلقة بقاعات الأفراح.
وأضاف "سعد" في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم " على فضائية "الحياة" مساء الاثنين، أن التعامل مع قاعات الأفراح سيكون بشكل جزئي، وسيتم إعادة فتح القاعات المكشوفة بدون سقف لكن القاعات المغلقة ستظل كما هي حتى إشعار آخر، موضحًا أنه سيكون مسموح إعادة فتح القاعات المكشوفة سواء في أي من الفنادق أو قاعات خاصة ويسمح لها استقبال الأفراح ومعاودة العمل اعتبارًا من 21 من الشهر الجاري.
وتابع، أن هذه الفئة عانت بالفعل طوال الـ 6 أشهر من الإغلاق، وهي آخر فئة سيتم السماح لها بمعاودة العمل حتى ولو بشكل جزئي، قائلًا: "بنستجيب دائمًا للعامل الاقتصادي والصحي".
وأكد، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، أنه سيتم السماح بإقامة صلاة الجنازة في المساجد التي لها ساحات مفتوحة، موضحًا أن القائمين على المساجد من أئمة وعمال هم المعنيين بمراعاة تطبيق الإجراءات الاحترازية وقت أداء هذه الصلوات.
وأشار، إلى أن قاعات الأفراح المفتوحة هي المسموح لها بالعمل فقط بشرط ألا يزيد عدد الحضور بها على 300 شخص، والمحليات هي التي ستراقب تطبيق الاشتراطات والإجراءات الاحترازية.
وذكر متحدث الحكومة أن الدولة تستهدف فتحا تدريجيا منضبطا يستهدف الأماكن المفتوحة، باعتبارها الأقل خطرًا وثبت أنه لا خوف منها، متابعًا: "الحكومة على ثقة بأن التجمعات في الأماكن المفتوحة وفقًا للإجراءات الاحترازية لن ينتج عنها انتكاسة وبائية".
