الخميس 02 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

ترحيب برلماني بترشيح السيسي لجائزة نوبل للسلام.. النواب: نجاح اتفاق "جوبا" لإنهاء الحرب الأهلية السودانية يؤكد ثقل مصر.. والرئيس صحح أخطاء نظام مبارك تجاه أفريقيا.. مجدي ملك: أعاد لمصر دورها الريادي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نال ترشيح برلمانات شمال أفريقيا الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي، ورئيس جنوب السودان سيلفاكير، ورئيس مجلس السيادة السودانى عبد الفتاح البرهان، لجائزة نوبل للسلام على جهودهم الكبيرة لإحلال السلام في السودان، ترحيبا كبيرا من قبل أعضاء مجلس النواب، مؤكدين أن الرئيس السيسي قام بمجهود كبير في إعادة الريادة المصرية وتصحيح ما أفسده نظام مبارك خلال الـ30 عاما، موضحين أن ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي، لجائزة نوبل، هو تتويج لما يبذله السيسي دفعًا عن القارة الأفريقية، منذ توليه رئاسة الاتحاد الأفريقي.


ورحب النائب مصطفى الجندى، عضو مجلس النواب، المستشار السياسى لرئيس البرلمان الأفريقي، باتفاق السلام الذى تم توقيعه بالأحرف الأولى في جوبا عاصمة جنوب السودان، بين الحكومة السودانية والجماعات المسلحة في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، واصفا الاتفاق بالتاريخى ويمثل مرحلة جديدة وخطوة مهمة نحو تحقيق الأمن والسلام وإنهاء 17 عاما من الحرب الأهلية في السودان.
وأضاف أن برلمانات شمال أفريقيا ترشح الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي، ورئيس جنوب السودان سيلفا كير، ورئيس مجلس السيادة السودانى عبد الفتاح البرهان، لجائزة نوبل للسلام على جهودهما الكبيرة لإحلال السلام داخل السودان".
وأكد أن برلمانات شمال أفريقيا والبرلمان الأفريقي بجميع دولة ترحب دائما بالحلول السلمية لجميع المشكلات والأزمات داخل دول القارة السمراء"، مشيدا بـموقف جميع أطراف الاتفاق لإنهاء النزاع المسلح وتحقيق السلام.
كما أعرب الجندى عن ثقته في قدرة أطراف العملية السياسية في السودان على إنجاح هذا الاتفاق وتحويله إلى واقع ملموس واعتباره صفحة جديدة في تاريخ السودان يتم فيها إعلاء المصلحة الوطنية العليا وإعطاء الأولوية لجهود التنمية الاقتصادية وتحقيق الأمن والاستقرار.


وقال النائب مجدى ملك، عضو مجلس النواب، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي أعاد للدولة المصرية دورها الريادى والقيادى في القارة الأفريقية من جديد، بعد ما تم تمزقتها وتشويهها من الأله الإعلامية لجماعة الإخوان والدول المعادية لمصر، دوليا وإقليميا بادعاءات وشائعات كاذبة.
وأضاف، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أن عودة مصر إلى قيادة القارة السمراء، كانت من خلال مجهود كبير عبر تحركات القيادة السياسية برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي وجهاز المخابرات العامة بالإضافة إلى الجهد الدبلوماسى بقيادة وزارة الخارجية المصرية، واصفًا ما تشهده الدولة المصرية من تحركات وفتح علاقات مختلفة طوال السنوات الست الأخير، هو تصحيح لما ارتكبه نظام مبارك من أخطاء، في حق قارة أفريقيا من تجاهل وإهمال وأفقدتنا الولاء الحقيقي.
وتابع ملك، أن ترشح الرئيس عبد الفتاح السيسي، لجائزة نوبل، هو تتويج لما يبذله السيسي دفعًا عن القارة الأفريقية، منذ توليه رئاسة الاتحاد الأفريقي، وهذا ظهر خلال كل خطبه بطرح القضايا الأفريقية، والبحث عن حلول لها ورؤية مستقبلية صحيحة بهدف تعميم السلام والتقدم والتطوير على الشعوب الأفريقية عامة.


وأشاد اللواء حسن السيد عضو مجلس النواب، بترشيح برلمانات شمال أفريقيا الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس جنوب السودان، ورئيس مجلس السيادة السودانى، لجائزة نوبل للسلام بعد توقيعهم اتفاق سلام بين الحكومة السودانية والجماعات المسلحة.
وأضاف "السيد" في تصريح خاص، لـ"البوابة نيوز"، أن ترشيح الرئيس عبدالفتاح السيسي للفوز بجائزة نوبل للسلام فخر لمصر، مؤكدا أن الرئيس السيسي يستحقها بجدارة، بسبب سعى مصر الدائم لنشر السلام والاستقرار في المنطقة، وكان آخرها جنوب السودان، وليبيا، وسوريا.
وتابع عضو مجلس النواب: أهنئ السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونفسى، والشعب المصرى العظيم بهذا الاختيار الموفق الحكيم، مشيرا إلى أن مصر تقود أفريقيا والمنطقة بأسرها، ودورها بارز ومؤثر دائما في القضايا العالمية.


وقال النائب بكر أبو غريب عضو مجلس النواب أن إشراف الدولة المصرية على توقيع اتفاق "جوبا" الذى أنهى حربا أهلية دموية شرسة استمرت لفترة كبيرة في السودان يؤكد ثقل مصر السياسى، ويوضح دورها البارز في نشر السلام بين الشعوب، مشيرا إلى أن مصر عادت من جديد لريادة أفريقيا والمنطقة بأسرها، خاصة في الـ7 سنوات الأخيرة، وبالتحديد منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسي حكم البلاد.
وأكد، أن ترشيح الرئيس عبدالفتاح السيسي للفوز بجائزة نوبل للسلام هذا العام جاء نتيجة لجهود مصر العظيمة في إحلال السلام في عدد كبير من الدول، ونشر الاستقرار في المنطقة.


وقال النائب محمد حلمى عضو مجلس النواب في تصريح خاص، لـ"البوابة نيوز"، إنه لا أحد في العالم كله ينكر دور الرئيس السيسي الكبير في مبادرات السلام في الدول التى يوجد بها نزاعات وحروب، مؤكدا أن الرئيس السيسي قائد يده ممدودة بالسلام دائما، ويسعى لنشر الأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكد أن مصر دورها محورى في الشرق الأوسط، وتلعب دورا كبيرا وبارزا لحل جميع المشكلات والقضايا الموجودة في المنطقة.


ومن ناحيته أكد الدكتور ياسر الهضيبى نائب رئيس حزب الوفد وعضو مجلس الشيوخ، أن مصر تسير بخطوات ثابتة وقوية في مسار التنمية والتقدم بقيادة سياسية حكيمة قادرة على إحداث توازن كبير بين الحفاظ على الأمن وجهود الإصلاح التنموي.
وأضاف الهضيبى، أن تقدم مصر الاقتصادى وإنشاء المدن الجديدة والمشروعات الاستثمارية وشبكات الطرق الحديثة تُعد خطوات تنموية بمثابة ضربات موجعة لأعداء الوطن.
وعلق الهضيبى على اللغط الدائر على السوشيال ميديا من دعوات تحريضية ضد استقرار الوطن، قائلا: "إن الدولة المصرية تدعم الرئيس السيسي في استكمال مسيرة التنمية التى بدأها وأن الشعب المصرى يصطف خلف القيادة السياسية ومتصديا لما تواجهه مصر من تحديات صعبة تحيط بنا من كل جانب من قِبل المتربصين بأمن مصر واستقرارها ونهضتها".
وتابع أن استكمال مؤسسات الدولة المصرية سيحدث نقلة نوعية كبيرة من دولة بلا مؤسسات إلى دولة كاملة بأيادٍ مصرية لإنجاز المشروعات واستكمال عملية البناء والتنمية في المجالات المختلفة.
واختتم الهضيبى بأن الشعب المصرى يتمسك بالرئيس السيسي ويجدد له الدعم في كل موقف لاستكمال مسيرة التقدم، وأن مصر ستظل فوق الجميع.