أطلقت جمعية الأورمان حملة صكوك الاضاحي 2024 بهدف التيسير علي المضحين في أداء فريضة الأضحية وفي ذات الوقت ضمان وصول لحومها إلى الأسر الأكثر استحقاقا في أنحاء الجمهورية.
وأعلن اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، قيمة صكوك الأضاحي من جمعية الأورمان لهذا العام 2024 حيث بلغت قيمة الصك فى العجل المستورد الصغير 6700 جنيه، والصك بقيمة 7900 جنيه للعجل المستورد الكبير، وقيمة الصك 11,700 جنيه فى العجل البلدى، او يمكن تقسيط قيمة الصك على 12قسط.
وأكد أن تكلفة هذه الصكوك ثابتة أسعارها إلى 17 مايو، كما تقوم أيضا الجمعية بتوزيع لحوم صدقة بقيمة 500 جنيه وذلك لتوفير أكبر كمية من اللحوم.
وأكد شعبان أن "صك الأضحية" مشروع انسانى خيرى يستهدف الإنابة عن المضحى في ذبح الأضحية وتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجًا، وقد أطلقته الجمعية ضمن أنشطتها الموسمية لدعم شرائح غير القادرين في القرى والنجوع الأكثر فقراً وبخاصة النائية منها.
وأوضح شعبان أن الجمعية بدأت فى وضع خطة عمل متكاملة تستهدف توزيع لحوم أضاحى لهذا العام بجميع محافظات الجمهورية و التى تشمل (سوهاج – اسيوط – قنا – الاقصر – المنيا – اسوان – الفيوم – بنى سويف – الجيزة – كفر الشيخ – الغربية – الشرقية – الدقهلية – المنوفية – البحيرة - الوادى الجديد- شمال سيناء - جنوب سيناء ومرسى مطروح – حلايب وشلايتن) وبالتعاون مع اكثر من 5000 الاف جمعية خيرية صغيرة و تحت إشراف مديريات التضامن الاجتماعي بالمحافظات من خلال قوائم بيانات معتمدة بعد اجراء ابحاث ميدانية عليهم للتأكد من أحقيتهم و بما يتفق مع شروط الجمعية.
وأشار شعبان إن خطة عمل الجمعية لتوزيع لحوم اضاحى لغير القادرين لهذا العام يتم اعدادها بشكل يسمح بوصول تبرعات المضحين من خلال صحك الاضحية للأورمان الى الاسر المستفيدة في اكثر المناطق احتياجا في انحاء الجمهورية، منوهًا أنه يمكن شراء الصك لجمعية الأورمان من خلال فوري، أو مصاري، أو ممكن أو سداد أو ضامن أو أمان أو خدماتي، أو من خلال جميع البنوك باسم جمعية الأورمان، أو عن طريق رقم الجمعية .
وجدير بالذكر أن الجمعية اطلقت قبل سنوات مشروع صك الاضحية من الاورمان ومستمرة في تنفيذها سنويا لتحقيق الغاية الشرعية والاجتماعية من الأضحية بإدخال الفرحة على المضحي من خلال التأكد من وصول لحوم أضحيته إلى مستحقيها، وأيضا المشاركة المجتمعية بتحقيق السعادة والبهجة للأسر الأكثر احتياجاً بتوصيل لحوم الأضاحي لهم في منازلهم مهما كان موقع قراهم وتجمعاتهم السكانية.