السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

الراعي: المسئولون صموا آذانهم ويسيرون في مصالحهم وحساباتهم

الكاردينال مار بشارة
الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي البطريرك الماروني أن "لبنان لا يمكن أن يكون إلا أرض حوار وليس أرض حروب"، مشيراُ إلى ان كارثة المرفأ أعادت الالتفات الدولي للشعب اللبناني بعد أن كان لبنان معزولًا.
وأضاف البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي في تصريحات إعلامية، إن "اللبنانيين فقدوا الثقة بالمسؤولين الذين صمّوا آذانهم لصرخة شباب الثورة وما زالوا يسيرون في مصالحهم وحساباتهم وافرغوا الخزينة من المال".
وإعتبر الراعي أن "الحياد هو عقد الاستقرار للخروج من الأزمة وكنا ننتظر من فئة جوابًا علميًّا لا اتهاميًّا بالعمالة وغيرها".
ورأى أن "لبنان لعب دور الجسر الثقافي الاقتصادي والتجاري بين الشرق والغرب ولا يمكن ان نخسر هذا الدور "كرمال عيون حدا" "أو "كرمال مصالح حدا".
وقال: "نحتفل بمئوية لبنان الكبير ونحن في عزلة بعدما أدخلنا رغمًا عنا في حروب ونزاعات وخلافات في وقت قامت على مر التاريخ سياسة لبنان على الحياد وعدم الانحياز".
وأكد الراعي أن "لبنان لا يمكن أن يكون إلا أرض حوار وليس أرض حروب، مشيرًا إلى ان كارثة المرفأ أعادت الالتفات الدولي للشعب اللبناني بعد أن كان لبنان معزولًا".
وأكمل: "أنا شخصيًا مثل الشعب فقدت الثقة الكلية بالمسؤولين لهذا السبب اطلقت صرختي، أنا متأثر بالثورة التي حاولت بشتى الطرق اسماع صوتها للسلطة التي لم تلتفت يومًا إلى مطالبها، الحياد هو الحل، الحياد ليس مشروع البطريرك، لبنان لم يرد الحرب يومًا والالتزام بالحياد هو عودة لطبيعة لبنان".
وشدد البطريرك الراعي على أن ما نحتاجه وفاق على الولاء للبنان قبل الوفاق على الحياد.
وأسف الراعي أن "الولاءات في لبنان للأحزاب والسياسيين والدول الخارجية".