افتتح الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، المدينة الصناعية بالروبيكي بحضور الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب والدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء والمهندس شريف إسماعيل مساعد الرئيس للمشروعات القومية والفريق أول محمد زكى وزير الدفاع والإنتاج الحربي، فضلا عن حضور عدد من كبار رجال الدولة والمسئولين ولفيف من القيادات العسكرية والشرطية والإعلاميين.
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال كلمته، إن مصر تخوض معركة تفاوض مع الجانب الإثيوبى فى أزمة سد النهضة، لافتًا إلى أن مصر تتفاوض وهذه معركة ستطول.
وشدد الرئيس خلال كلمته، أن المصلحة تقول إننا كلنا يجب علينا أن نكون مستفيدين، وأن يكون الضرر الواقع علينا غير كبير، مضيفًا: "كل واحد فى مصر المفروض يشتغل ما ينامش".
وتابع: "نعمل على تبطين الترع لنقلل من حجم الفقر المائى، فالقلق مش كلام ولكن إجراءات ونعمل على تحسين نظام الرى لتوفير نقطة المياه لأن حجم الزيادة السكانية لدينا يتطلب توفير مياه"، مشيرًا إلى أنه حتى 2037 حجم الاستثمارات فى المياه تقارب التريليون جنيه.
وقال إن الشعب ينتابه كثير من الخوف بسبب قضية سد النهضة، معقبًا: "انتوا قلقانين من قضية السد ليه؟"، معتبرا أنه قلق مشروع ولكن يمثل دافعا قويا للعمل والشغل بشكل أكثر لتثبت قوتك.
وتابع، أنه يقدر هذه الحالة من الخوف والقلق لأن "المياه حياتنا"، موجهًا رسالة لكل الشعب "متقلقوش.. أنا بطمنكم عشان عدالة القضية".
وأضاف أن مصر لديها حق قوي في مياه النيل، وأن وجود مياه نهر النيل هو إحدى نعم الله التي لا تنقطع والمستمرة منذ الحضارات القديمة، مدللًا: "الهرم اللي في الجيزة يشهد على مياه النيل".
وأكد أن مصر تحافظ دائمًا على حقوق الشعوب في الحياة، موضحًا أن من حق كل دول أفريقيا أن يكون لديها اقتصاد قوي وشبكة قوية من الكهرباء والمشروعات الكبرى.
وقال الرئيس" إنه "برغم كل تلك المفاوضات والحالة الكبيرة من القلق المسيطرة على المصريين، إلا أننا سنساعد في سد النهضة بكل حب وإخلاص"، مؤكدًا أن الدولة المصرية تحرص على حياة الشعوب في أفريقيا.
وأضاف أن تلك النوايا الطيبة من قبل الدولة المصرية وشعبها بشرط ألا يكون هناك تأثير على حصة مصر في المياه من نهر النيل، مؤكدًا أهمية المياه في كل الدنيا.
وأضاف أن قلق المصريين مشروع حيال قضية سد النهضة، ولكن يمثل دافعا قويا للعمل والشغل بشكل أكثر لتثبت قوتك، معقبًا: "كل ما تشتغل أكتر كل ما تبقى قوى أكتر ومحدش يقدر ياخد حقك منك".
وتابع: "في تلك الحالات والقضية متهددش وتتكلم كتير وتقول كلام ملوش لازمة، إنما اعمل في صمت واتجه إلى المسار الصحيح"، موضحًا أن عملية التفاوض معركة طويلة المدى ولكنها مستمرة لتخرج كل الأطراف منها مستفيدة دون وقوع أضرار كبيرة.
وقال: عمرى ما قلت كلمة صعبة في أصعب الظروف، وافتكروا 30 يونيو 2013 واعوام 2014 و2015 و2016.. وشوفوا مصر عاملة إزاى.. بفضل الله ووعيكم تجاوزنا ذلك ومستمرون للأمام ونزداد قدرة وقوة وكثير من التحديات أعاننا الله عليها بفضل الله وشرف نبلنا وربنا بيكتب لنا النجاح.. افتكروا 2013 والدنيا في مصر كانت إزاى، طيب وبعدين.. لو كنا ظالمين ومعتدين مكنش ربنا وفقنا، لكن بفضل الله لازم يكون النجاح هو الجائزة التي يمنحنا الله إياها، لكن بالعمل والجد والمثابرة.
وقال إن التحديات لن تنتهى فى أى أمة فالتحديات تنتهى بالإجماع والكتلة الشعبية الواعية والفاهمة، موضحًا أن مصر تقوم بالعديد من الإجراءات لتوفير نسبة كبيرة من فقد المياه.
وأضاف الرئيس، أننا ما زلنا حرصين فى التعامل من خلال التفاوض، معلقا :" الأسد محدش بياكل أكله، خليكوا أسود"، مؤكدا أن يكون كل مسئول أسد صغير فى موقعه حتى لا يستطيع أحد مواجهتنا.
وقال الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال كلمته، إن مصر تخوض معركة تفاوض مع الجانب الإثيوبى فى أزمة سد النهضة، لافتًا إلى أن مصر تتفاوض وهذه معركة ستطول.
وشدد الرئيس خلال كلمته، أن المصلحة تقول إننا كلنا يجب علينا أن نكون مستفيدين، وأن يكون الضرر الواقع علينا غير كبير، مضيفًا: "كل واحد فى مصر المفروض يشتغل ما ينامش".
وتابع: "نعمل على تبطين الترع لنقلل من حجم الفقر المائى، فالقلق مش كلام ولكن إجراءات ونعمل على تحسين نظام الرى لتوفير نقطة المياه لأن حجم الزيادة السكانية لدينا يتطلب توفير مياه"، مشيرًا إلى أنه حتى 2037 حجم الاستثمارات فى المياه تقارب التريليون جنيه.
وقال إن الشعب ينتابه كثير من الخوف بسبب قضية سد النهضة، معقبًا: "انتوا قلقانين من قضية السد ليه؟"، معتبرا أنه قلق مشروع ولكن يمثل دافعا قويا للعمل والشغل بشكل أكثر لتثبت قوتك.
وتابع، أنه يقدر هذه الحالة من الخوف والقلق لأن "المياه حياتنا"، موجهًا رسالة لكل الشعب "متقلقوش.. أنا بطمنكم عشان عدالة القضية".
وأضاف أن مصر لديها حق قوي في مياه النيل، وأن وجود مياه نهر النيل هو إحدى نعم الله التي لا تنقطع والمستمرة منذ الحضارات القديمة، مدللًا: "الهرم اللي في الجيزة يشهد على مياه النيل".
وأكد أن مصر تحافظ دائمًا على حقوق الشعوب في الحياة، موضحًا أن من حق كل دول أفريقيا أن يكون لديها اقتصاد قوي وشبكة قوية من الكهرباء والمشروعات الكبرى.
وقال الرئيس" إنه "برغم كل تلك المفاوضات والحالة الكبيرة من القلق المسيطرة على المصريين، إلا أننا سنساعد في سد النهضة بكل حب وإخلاص"، مؤكدًا أن الدولة المصرية تحرص على حياة الشعوب في أفريقيا.
وأضاف أن تلك النوايا الطيبة من قبل الدولة المصرية وشعبها بشرط ألا يكون هناك تأثير على حصة مصر في المياه من نهر النيل، مؤكدًا أهمية المياه في كل الدنيا.
وأضاف أن قلق المصريين مشروع حيال قضية سد النهضة، ولكن يمثل دافعا قويا للعمل والشغل بشكل أكثر لتثبت قوتك، معقبًا: "كل ما تشتغل أكتر كل ما تبقى قوى أكتر ومحدش يقدر ياخد حقك منك".
وتابع: "في تلك الحالات والقضية متهددش وتتكلم كتير وتقول كلام ملوش لازمة، إنما اعمل في صمت واتجه إلى المسار الصحيح"، موضحًا أن عملية التفاوض معركة طويلة المدى ولكنها مستمرة لتخرج كل الأطراف منها مستفيدة دون وقوع أضرار كبيرة.
وقال: عمرى ما قلت كلمة صعبة في أصعب الظروف، وافتكروا 30 يونيو 2013 واعوام 2014 و2015 و2016.. وشوفوا مصر عاملة إزاى.. بفضل الله ووعيكم تجاوزنا ذلك ومستمرون للأمام ونزداد قدرة وقوة وكثير من التحديات أعاننا الله عليها بفضل الله وشرف نبلنا وربنا بيكتب لنا النجاح.. افتكروا 2013 والدنيا في مصر كانت إزاى، طيب وبعدين.. لو كنا ظالمين ومعتدين مكنش ربنا وفقنا، لكن بفضل الله لازم يكون النجاح هو الجائزة التي يمنحنا الله إياها، لكن بالعمل والجد والمثابرة.
وقال إن التحديات لن تنتهى فى أى أمة فالتحديات تنتهى بالإجماع والكتلة الشعبية الواعية والفاهمة، موضحًا أن مصر تقوم بالعديد من الإجراءات لتوفير نسبة كبيرة من فقد المياه.
وأضاف الرئيس، أننا ما زلنا حرصين فى التعامل من خلال التفاوض، معلقا :" الأسد محدش بياكل أكله، خليكوا أسود"، مؤكدا أن يكون كل مسئول أسد صغير فى موقعه حتى لا يستطيع أحد مواجهتنا.
