ألقى الدكتور جمال فاروق العميد السابق لكلية الدعوة محاضرة تحت عنوان "منهج البحث في العقيدة الإسلامية "، لأئمة وعلماء الهند ضمن فعاليات الدورة التدريبية التي تعقدها المنظمة العالمية لخريجي الأزهر عبر تقنية الفيديو كونفراس تماشيا مع الإجراءات الاحترازية لفيروس كورونا كوفيد19.
وقال العميد السابق لكلية الدعوة، إن التبحر في العلوم الإسلامية عامة، والعقيدة منها خاصة يحتاج لمنهج قويم واضح يكشف الحقيقة الكامنة في هذه العلوم بواسطة طائفة من القواعد العامة، من شأنها تأهيل النشء للتمَكنّ من منهج قويم تصلح به المجتمعات والأوطان، والحياة الإنسانية بكافة مناحيها.
وأكد أن إتباع المنهج القويم من شأنه أنّ يضبط العقل البشري ويعينه على الوصول للحقيقة التي تكمن وراء كل مايحدث في العالم من حروب دائرة من شأنها تدمير الحرث والنسل تحت غطاء الدين.
وأشار الدكتور جمال فاروق إلى منهج الإسلام القائم على مذهب أهل السنة والجماعة، باعتباره يراعى مايصلح البلاد والعباد بما يتضمنه من وسطية واعتدال مصداقا لقوله تعالي " وَأَنَّ هَٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ".
وأوضح أن مناهج العقيدة قائم على الأدلة العقلية من أجل الوصول إلى نتيجة لاتتعارض معها القضايا المختلفة الكامنة في شتي مجالات الحياة، والتى من شأنها أن تهب العقل ملكة التأمل والتفكير.
وقال العميد السابق لكلية الدعوة، إن التبحر في العلوم الإسلامية عامة، والعقيدة منها خاصة يحتاج لمنهج قويم واضح يكشف الحقيقة الكامنة في هذه العلوم بواسطة طائفة من القواعد العامة، من شأنها تأهيل النشء للتمَكنّ من منهج قويم تصلح به المجتمعات والأوطان، والحياة الإنسانية بكافة مناحيها.
وأكد أن إتباع المنهج القويم من شأنه أنّ يضبط العقل البشري ويعينه على الوصول للحقيقة التي تكمن وراء كل مايحدث في العالم من حروب دائرة من شأنها تدمير الحرث والنسل تحت غطاء الدين.
وأشار الدكتور جمال فاروق إلى منهج الإسلام القائم على مذهب أهل السنة والجماعة، باعتباره يراعى مايصلح البلاد والعباد بما يتضمنه من وسطية واعتدال مصداقا لقوله تعالي " وَأَنَّ هَٰذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ ۚ ذَٰلِكُمْ وَصَّاكُم بِهِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ".
وأوضح أن مناهج العقيدة قائم على الأدلة العقلية من أجل الوصول إلى نتيجة لاتتعارض معها القضايا المختلفة الكامنة في شتي مجالات الحياة، والتى من شأنها أن تهب العقل ملكة التأمل والتفكير.
