قال الدكتور أسامة شعث أستاذ العلاقات الدولية، إن الوضع كارثي بشكل عام فهناك حرب مفتوحة من قبل الاحتلال إسرائيلي، ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يشعر بكارثة كبيرة جدًا عليه، مؤكدًا أن عملية 7 أكتوبر شكلت كارثة وضربة نوعية للاحتلال الإسرائيلي واختراق نوعي بكل المقاييس لآلة الردع والقدرات والتكنولوجيا والأمن السيبراني وكل ما شابه من تفوق نوعي حرصت حكومة الاحتلال على توصيف نفسها فيه على مدار عشرات السنوات بأنها المنطقة والقوة التي لا تُقهر.
وأضاف شعث، اليوم الجمعة، خلال مداخلة ببرنامج “ثم ماذا حدث”، المُذاع عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أنه كان مطلوب من نتنياهو أن يرد وأن يستعيد قوة الردع التي فقدها وإلا أن هذه المجموعة الصغيرة التي ليست بمستوى دولة وليست بمستوى إمكانيات هددت هذا الوجود الإسرائيلي، وبالتالي يمكن لأي دولة أخرى أن تقوم بأضعاف ما قامت به هذه المجموعة الفلسطينية أو الفصائل الفلسطينية وتقوم بنفس العمل وبالتالي تردع إسرائيل.
وأوضح أن الأهداف الاستراتيجية التي كان يخطط لها مسبقًا وهي جزء من العقيدة الإسرائيلية العقيدة الصهيونية المتطرفة هي تهجير وإبادة الشعب الفلسطيني، وهي فكرة قديمة جدًا لدى الحركة الصهيونية، لذلك هو وضع هذه الأهداف كأهداف معلنة تسويقها للرأي العام الدولي بأنه يريد القضاء على حركة حماس ويريد القضاء على قادة الفصائل الفلسطينية.