الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

كاهن كنيسة مارجرجس للروم الأرثوذكس: إعادة الشعائر الدينية تدريجيا

كاهن كنيسة مارجرجس
كاهن كنيسة مارجرجس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
"الالتزام بالتطهير والتعقيم بعد كل قداس، مع قياس درجة الحرارة لكل المصلين قبل الدخول حال توفر الأجهزة اللازمة، وارتداء الكمامات شرط دخول الكنيسة، مع التنبيه على إلغاء التجمعات غير الضرورية أو الثانوية، والحفاظ على المسافة الآمنة بين المصلين، مع التنبيه على عدم المصافحة كما كان في السابق".. جميعها إجراءات احترازية ينتظر المصلون تفعيلها خلال الأيام المقبلة؛ لتكون بوابة الأمان والحماية على سلامتهم قبل دخول الكنائس، في ظل تفشى فيروس "كورونا"، حيث لقى قرار رئيس مجلس الوزراء بشأن إعادة فتح الكنائس إشادة من رجال الدين لعودة الحياة لطبيعتها.
وقال القس ديماتيوس، كاهن كنيسة مارجرجس للروم الأرثوذكس بمصر القديمة، إن قرار مجلس الوزراء بشأن إعادة فتح دور العبادة أمام المصلين، والسماح للكنائس بفتح أبوابها مرة أخرى بإجراءات احترازية أمام أبنائها للصلاة بشكل يومى عدا الصلوات الأسبوعية، سيعطيهم الفرصة بقية أيام الأسبوع لزيارة بيوت العبادة والصلاة، إلى جانب أنه سيعيد الحياة والشعائر الدينية تدريجيًا لبيوت العبادة والصلاة، موضحًا أن هذا القرار "حكيم وممتاز"، وجاء بالأخص لحماية أبناء الشعب الكنسى من التجمعات الكثيفة.

وأضاف "ديماتيوس" في تصريح لـ"البوابة نيوز"، أن الحكومة لن تستطيع تحديد الأرقام والتحكم في عدد الإصابات خلال الفترة المقبلة، إلا بعد خوض بعض التجارب وهذا ما فعلته لعودة الحياة لطبيعتها مرة أخرى، وستتم دراسة هذا القرار مرة أخرى بناء على أرقام الإصابات.

وأوضح كاهن كنيسة مارجرجس للروم الأرثوذكس، أن الكنيسة ستتخذ بعض الإجراءات الاحترازية استعدادًا لفتح الكنائس مرة أخرى، ومنها تنظيم ورشات عمل خاصة بالبطريكية، وذلك لتفعيل طرق السلامة العامة والشخصية لكل زوار الأديرة والكنائس، إلى جانب تحديد عدد معين داخل الكنيسة وستقتصر على مدة قصيرة لكل مصلى مع مراعاة ارتداء الكمامة وتعقيم الأيدى لحماية الزوار من الفيروس.

واستطرد "ديماتيوس"، أن سر التناول ما هى إلا أمور كنائسية وعقائدية، وستلتزم الكنيسة بما يقره المجمع المقدس الخاص بالطائفة بشأن هذا الأمر بجانب بقية القرارات الخاصة التى سيعلنها خلال الأيام المقبلة القليلة؛ وذلك لحماية إيمان الكنيسة والحفاظ على صحة الشعب الكنسى من الإصابة بالفيروس، متابعًا أنه لا يوجد جدل بشأن سر التناول كما يتداول لأن كل شخص مؤمن بالإيمان والعقيدة. 

واختتم أن الكنيسة ستقوم بتفعيل قرارات المجمع المقدس فور الإعلان عنها مباشرة، كما أنها ستعمل على التواصل مع القيادات الأمنية بمحيط الكنيسة الكائنة في مصر القديمة؛ وذلك للتنسيق الكامل لعودة فتح الكنيسة واستقبال الزيارات الشخصية وليست الصلوات الجماعية كما كان من قبل؛ التزاما بقرارات الحكومة المصرية للحد من تفشى الفيروس.
وجدير بالذكر، أن سر "التناول" لدى الطوائف المسيحية الثلاث "الأرثوذكسية، والكاثوليكية، والإنجيلية، يعد إحياء لذكرى تناول المسيح العشاء الربانى مع تلاميذه، حيث يتحول الخبز والخمر إلى جسد الرب ودمه وتتم ممارسته من خلال طقس صلاة القداس الإلهي.