الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

6 سنوات.. طفرة في العلاقات المصرية البحرينية خلال عهد السيسي

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
شهدت فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي طفرة في العلاقات المصرية البحرينية حيث تبادل الرئيس السيسي وعاهل البحرين حمد بن عيسى آل خليفة الزيارات واللقاءات.
وأبرز المعلومات عن تطور العلاقات المصرية البحرينية: 
- بحث عدد من الموضوعات على رأسها قرار مصر والسعودية والإمارات والبحرين بقطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر لتمويلها جماعات إرهابية وتهديدها للأمن القومي العربي والخليجي.
- تعزيز التعاون الثنائي في المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية، مع بحث مختلف القضايا العربية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، خصوصًا عملية السلام في الشرق الأوسط ومكافحة التنظيمات الإرهابية.
- تتميز العلاقات المصرية البحرينية بالمتانة والأخوة، منذ قديم الأزل في عديد من المجالات الاقتصادية والتجارية، وتبادل الثقافة، إلا أن ازدادت قوة العلاقة بين البلدين بعد تنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيسًا للبلاد حيث كانت مملكة البحرين أول من أيد ثورة الـ 30 من يونيو كما أنها تعد أكثر الدول استثمارًا في مصر والعكس، فضلًا عن زيارات الرؤساء الرسمية بين الحين والآخر للتأكيد على صلابة العلاقة وتعزيزها.
- تعد البحرين من أهم الدول العربية التي يجمعنا بها استثمار عالمي وذلك منذ عام 1982 بعد توقيع اتفاقية تيسير وتنمية التجارة بين الدول العربية ضمن فعاليات جامعة الدول العربية، وفي عام 1997 وقعت البحرين الاتفاق على إنشاء مركز تجاري مصري في مملكة البحرين، بينما وقعا البلدين مذكرة تفاهم في مجال إنشاء وإدارة المناطق الصناعية بينهما عام 2009، وارتفع عدد الشركات المصرية الموجودة بالبحرين، إلى 5 فروع في مجال الطيران والاستثمار وصناعة المواد الغذائية، فضلًا عن مساهمة المصريون في 55 شركة بحرينية بمجالات السياحة والاستشارات والمحاسبة، وفي عام 2014 وصل حجم التبادل التجاري بين مصر والبحرين إلى أكثر من 100 مليون دولار وذلك بعدما ارتفعت حجم الصادرات إلى 18 مليون دولار.
- شهد عام 2014 فعاليات التدريب الجوي المشترك بين البلدين والذي نفذته عناصر من القوات الجوية المصرية وسلاح الجو الملكي البحريني بالتعاون مع 9 دول عربية وأجنبية.
- في عام 2015 نفذت القوات المصرية والبحرينية مناورات "بحرية - جوية" عرفت ب "حمد 1" واستمرت لعدة أيام بمملكة البحرين وفي مجال الثقافة والفنون تم توقيع اتفاقية بين حكومتي مصر والبحرين للأعوام 2009 - 2011 لتعزيز التعاون في مجالات الفنون التشكيلية، المسرح والموسيقى والأوبرا، الكتاب والمكتبات، ثقافة الطفل، السينما، الأسابيع الثقافية، الآثار.
- شارك ملك البحرين، البلاد، في عديد من المناسبات فحضر حفل تنصيب الرئيس السيسي وشارك في حفل افتتاح قناة السويس ومؤتمر مصر الاقتصادي لدعم الاقتصادي الوطني وذلك لتأكيد العلاقات القوية بين البلدين، وعلى الجانب الآخر اعتاد الرئيس السيسي"على تعزيز العلاقات المتينة التي تجمعه بالعاهل البحريني في أكثر من مناسبة نرصد أبرزهم:
- أشاد الرئيس السيسي بدور البحرين تجاه مصر خاصة بعد ثورة الـ 30 من يونيو واستعرض السيسي خلال اللقاءات التى جمعته بملك البحرين التطورات الإقليمية والدولية التي تجمع بين البلدين، في ظل العلاقة التي تجمعهما، وتبادل المباحثات حول القضايا الإقليمية والدولية بينهما.
- الزيارات تناولت سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، فضلًا عن آخر المستجدات المتعلقة بعدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وذلك على ضوء ما يجمع البلدين والشعبين الشقيقين من أواصر أخوة وطيدة". 
- جاءت الزيارات في إطار خصوصية العلاقات المصرية البحرينية وما يربط بين الدولتين من علاقات تعاون متشعبة على كل الأصعدة كما عكست عكس تبادل الزيارات رفيعة المستوى بين الجانبين خلال الفترة الماضية وحرص الدولتين على التنسيق المتواصل بشأن كيفية مواجهة التحديات التي تشهدها المنطقة في المرحلة الراهنة، التي تتطلب تضافر الجهود من أجل حماية الأمن القومي العربي، والتصدي لمحاولات التدخل في الشئون ال سبل تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية وسبل تنميتها، لتحقيق مزيد من التعاون والتنسيق الإستراتيجي بين البلدين بما يخدم مصالح الدولتين والشعبين الشقيقين لا سيما في ضوء الأزمات الإقليمية التي تشهدها المنطقة، التي تتطلب تضافر الجهود وتعزيز التضامن والعمل العربي المشترك في مواجهة التحديات المختلفة لا سيما تلك المتعلقة بمكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.
- استعراض آخر التطورات على الساحة الداخلية المصرية وعرض للجهود التي بذلتها الدولة من أجل القضاء على عدد من المشكلات الرئيسية التي كانت تواجهها مصر، بالإضافة إلى ما تنفذه الدولة من مشروعات تنموية.
- تأكيد أهمية التوصل إلى حلول سياسية للأزمات التي تشهدها بعض دول المنطقة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية واليمن وسوريا وليبيا بما يحافظ على كيانات ومؤسسات تلك الدول ويحمي وحدتها الإقليمية ويصون مقدرات شعوبها.
- تأكيد أهمية تضافر جهود المجتمع الدولي من أجل إيجاد الحلول السلمية للصراعات التي تشهدها دول المنطقة في أقرب وقت ممكن، بما يسهم في إرساء الأمن وتحقيق الاستقرار والتنمية للشعوب العربية.