عقد مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى، اجتماعا وذلك في ضوء الاستعداد لإطلاق خطة العام المالي ٢٠٢٠-٢٠٢١.
ومن جانبه، قال المهندس أحمد يوسف رئيس الهيئة العامة للتنشيط السياحي إنه تم خلال هذا الاجتماع استعراض الجهود التي قامت بها الدولة المصرية ووزارة السياحة والآثار لتقليل تأثيرات أزمة فيروس كورونا المستجد على قطاع السياحة، بالإضافة إلى المجهودات المبذولة لاستعادة الحركة السياحية بعد إعلان التوقيت المحدد لها من قبل مجلس الوزراء.
واستعرض أعضاء مجلس الإدارة خلال الاجتماع البيانات والمعلومات المختلفة عن الأسواق السياحية العالمية وتحركات المنافسين، بالإضافة إلى مناقشة التوجهات الإستراتيجية للفترة القادمة طبقا لهذه المعلومات وأولويات العمل بالأسواق والأدوات المختلفة، سواء من خطة ترويج وتنشيط، على سبيل المثال الرحلات التعريفية والمعارض الدولية والإعلان في المجلات المهنية المتخصصة، بالإضافة للحملات الترويجية المشتركة، ومن جانب آخر وضع الخطوط العريضة لحملة تسويقية دولية جديدة مكتملة الأركان من دراسات وأبحاث تسويقية، واستراتيجيات وخطط تنفيذية، وأعمال إنتاجية وإبداعية، وشراء مساحات إعلانية، علاقات عامة وإدارة أزمة وغيرها، وذلك أخذا في الاعتبار الظروف الحالية التي يمر بها العالم في ظل أزمة فيروس كورونا المستجد.
وأوضح المهندس أحمد يوسف أنه سيتم إعداد تقرير مفصل عن الاجتماع وما انتهى إليه إلى الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار.
الجدير بالذكر أن مجلس إدارة الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحى، يضم في عضويته إثنا عشر عضوا، وهم رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، وأربع رؤساء الغرف السياحية "الشركات، الفنادق، العاديات، المنشآت السياحية"، وممثلين من وزارات السياحة والآثار، والطيران "رئيس سلطة الطيران المدني"، والنقل "رئيس هيئة النقل النهري"، والثقافة، وثلاث خبراء سياحيين وتسويقيين.
