السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

بوابة البرلمان

مظاهرات أمريكا.. أين "هيومن رايتس" من احتجاجات الولايات المتحدة.. الشرطة تسحل المواطنين علانية وتمارس العنصرية ضد أصحاب البشرة السوداء.. نواب: بعض المنظمات تعرض الحقائق من جانب واحد وفقا لتمويلاتها

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
يتعرض المواطنون في الولايات المتحدة الأمريكية الآن لإنتهاكات صارخة، وعمليات سحل على يد قوات الشرطة، وذلك على خلفية المظاهرات المشتعلة التي خرجت بعد مقتل مواطن أمريكي من أصل أفريقي يدعي "جورج فلويد" على يد قوات الشرطة هناك.



الوضع اشتعل أكثر في أمريكا، والأمور زادت سوءًا بعد اعتقال المئات من المتظاهرين، وممارسة العنصرية ضد أصحاب البشرة السوداء، حيث أظهرت تقارير صحفية، وفيديوهات مصورة، قسوة العنف الذي يتعرض له السود على يد الشرطة الأمريكية، واستخدام "الكلاب" في إرهاب المواطنين، و"الخيول" في دهسهم في الشارع علانية. 

منابر إعلامية عديدة استنكرت ما يحدث في أمريكا، ومنظمات حقوقية شريفة أدانت ما يتعرض له المواطنين الأمريكان من ظلم على يد قوات الشرطة، لكن الغريب في الأمر أننا لم نسمع صوت منظمة "هيومن رايتس ووتش" العالمية حتى الآن، فالمنظمة التي تدعي حماية حقوق الإنسان، ولم تترك مناسبة في مصر، أو سوريا، أو ليبيا، أو العراق، إلا وعلقت عليها تتجاهل تماما ما يحدث في أمريكا بلد الحريات، وكأن واشنطن من على كوكب آخر ومواطنيها غير آدميين..! 
أعضاء مجلس النواب استنكروا ما يحدث في الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدين أنه ضد الإنسانية، ومخالف للقوانين الدولية، مطالبين المجتمع الدولي بضرورة التدخل والتحقيق في الجرائم التي ارتكبت في حق المواطنين الأمريكان.



الشرطة الأمريكية ترتكب جرائم ضد الإنسانية

اللواء حسن السيد عضو مجلس النواب، تساءل في تصريح خاص، ل"البوابة نيوز"، عن دور منظمات حقوق الإنسان، وفي مقدمتهم منظمة "هيومن رايتس ووتش"، والمنابر الإعلامية التي تدعي المهنية، مثل: قناة الجزيرة القطرية، وبعض القنوات التي تبث من تركيا، عن ما يحدث من انتهاكات ضد الإنسانية في أمريكا، وتابع: "إزاي العالم ساكت؟!.. اشمعنا أي حاجة بتحصل في مصر والدول العربية بيتكلموا عليها".
وأكد عضو مجلس النواب، أن سكوت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، عن عمليات السحل التي يتعرض لها السود في أمريكا يؤكد خبث تلك المنظمة المشبوهة، وانحيازها الدائم لمموليها، وناشري الإرهاب، ومنتهكي حقوق الإنسان، مشيرا إلى أنها مسيسة تعمل بأجندات خاصة. 
وطالب النائب المجتمع الدولي بضرورة التدخل لإنهاء الإنتهاكات التي يتعرض لها المواطنين في الولايات المتحدة الأمريكية، والتحقيق في الجرائم التي ارتكبت من جانب الشرطة الأمريكية ضد الإنسانية.



سكوت المنظمات المسيسة عما يحدث من انتهاكات بأمريكا فضح أمرهم 

ومن ناحيته، تعجب النائب سعيد شبايك عضو مجلس النواب، من سكوت منظمات حقوق الإنسان عما يحدث في الولايات المتحدة الأمريكية، باعتبار أن هدف تلك المنظمات الرئيسي هو حماية الإنسان، والحفاظ على حقوقه، ومنح الفرصة له للتعبير عن آراءه، وذلك غير موجود على الإطلاق، وتابع: "فين الناس والمنظمات المشبوهة اللي كانت مبتبطلش كلام"؟!
وأكد عضو مجلس النواب، في تصريح خاص، ل"البوابة نيوز"، أن سكوت المنظمات المسيسة مدعية حماية حقوق الإنسان، عن ما يحدث من إنتهاكات ضد الإنسانية في أمريكا، كشف الوجه الحقيقي وأزال الستار عن أهداف وتوجهات تلك المنظمات الخبيثة، التي تعمل لصالح دول معينة، وبأجندات خاصة. 



المنظمات المشبوهة لسان حال الإرهابيين

وفي نفس السياق، أدان المهندس أمين مسعود عضو مجلس النواب وعضو هيئة مكتب حزب مستقبل وطن بالعاصمة، الإنتهاك الصارخ من الولايات المتحدة الأمريكية لحقوق الإنسان بعد قيام الشرطة الأمريكية بقتل مواطن أمريكى من أصل أفريقي، إضافة إلى قتل المئات من هؤلاء المواطنين في عام 2019.
وتساءل "مسعود" في تصريحات صحفية له، عن منظمات حقوق الإنسان المشبوهة وفى مقدمتها منظمة "هيومن رايتس ووتش"، مشيرا إلى أن المظاهرات في الولايات المتحدة الأمريكية التي انتشرت احتجاجا على مقتل الأمريكي من أصل أفريقي جورج فلويد على يد شرطي في مدينة مينيابوليس بولاية مينيسوتا وامتدت إلى مناطق أخرى من البلاد بينها نيويورك ولويزفيل بولاية كنتاكي، وفرضت السلطات في مينيابوليس حظر التجول لإعادة الهدوء إلى المدينة كما وُجهت تهمة "القتل غير العمد" إلى الشرطي الملاحق في القضية، إضافة إلى تظاهر مئات الأشخاص بمحيط البيت الأبيض تعبيرا عن غضبهم، وخلال تجمعهم أمام البيت الأبيض طالبوا بـ"العدالة لجورج فلويد" ملوحين بشعارات بينها "توقفوا عن قتلِنا" و"حياة السود مهمة".
وقال النائب أمين مسعود، إن كل ذلك يحدث في أمريكا ورغم هذه الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان إلا أن المنظمات الحقوقية التى تدعى حماية حقوق الإنسان كذبا وقفت صامتة ولم تتحرك في الوقت الذى كانت تتدخل في الشئون الداخلية لمصر وهى تحارب الإرهاب نيابة عن العالم كله، مؤكدا أن هذه المنظمات المشبوهة أصبح العالم كله على وعى وإدراك كاملين بأنها أصبحت لسان حال الإرهابيين، وأنها تتلقى أموالا كبيرة من الدول والأنظمة التى تمول وتشجع وتأوى وتسلح الإرهاب والإرهابيين، وفي مقدمتها نظامي كلا من قطر وتركيا لتوجيه سهامها وانتقاداتها وأكاذيبها المدفوعة الأجر ضد الدولة المصرية، وها هي تفقد مصداقيتها أمام العالم كله. 



"هيومن رايتس ووتش" تعرض الحقائق من جانب واحد

وانتقدت النائبة هالة أبو السعد، عضو مجلس النواب، صمت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، عن الحديث حول المظاهرات المشتعلة في الولايات المتحدة الأمريكية، بسبب وفاة المواطن الأمريكي جورج فلويد، والتي أثارت تداعيات خطيرة في الولايات المتحدة، حيث تم اعتقال المئات من المتظاهرين، وإلقاء القبض على ما يقرب من 1400 شخص في 17 مدينة أمريكية.
وأشارت أبو السعد، في تصريحات صحفية لها، أن منظمة هيومن رايتس تتجاهل الحديث عن أي أحداث تحدث بالولايات المتحدة في الوقت الذي تسلط الضوء بمعلومات وأكاذيب مضللة حول العديد من الأحداث في مصر، مما يؤكد عدم شفافيتها في عرض القضايا والأحداث التي تدور حول دول العالم، فهي تعرض الحقائق من جانب واحد، وفقا لتمويلاتها التي تتقاضيها في سبيل تشويه سمعة وصورة مصر أمام العالم.
وأضافت عضو مجلس النواب، أن هذه المنظمة فقدت مصداقيتها، فهي تتعمد تشويه الحقائق في مصر، لصالح دعم وجهات نظر الدول الراعية للإرهاب التي لا تريد الصالح للدولة المصرية، فكافة التقارير الصادرة عنها مشوهة وعار تماما عن الصحة.