قال بهجت العبيدي مؤسس الاتحاد العالمى للمواطن المصري في الخارج المقيم بالنمسا، إن المؤسسة الأمنية المصرية متمثلة في القوات المسلحة، وقوات الشرطة، إنما تخوض حربا شرسة تدافع من خلالها على وجود الدولة التي يسعى الأعداء بكل الوسائل إلى النيل منها.
وأضاف العبيدي أنه هيهات هيهات أن يحقق أعداء مصر غرضهم الدنيء، طالما هناك هؤلاء الأبطال من قادة وضباط وأفراد المؤسسة الأمنية الوطنية في الجيش والشرطة، الذين يقفون سدا منيعا أمام أطماع هؤلاء الأعداء، وحصنا حصينا يذودون عن تراب هذا الوطن العزيز، بالغالي والنفيس من المهج والأرواح، والدماء الزكية.
وذكر بهجت العبيدي أن كل محاولات أعداء مصر الحقراء ستنهار أمام إصرار الأبطال المصريين الأشاوس الذين تشرّبوا عشق هذا الوطن الغالي، فتهون أرواحهم فداء له، ويقتحمون الصعاب دفاعا عنه، ويفتكون بالأعداء حماية له، ويدفنون المعتدين في ثراه المقدس، حفاظا على أمن شعبه الطيب.
وأوضح مؤسس الاتحاد العالمى للمواطن المصري في الخارج أن ما حققه أبطال الداخلية المصرية والتي أعلنت تفاصيله، اليوم، بمقتل 21 إرهابيًا، بعد توافر معلومات لقطاع الأمن الوطني حول اتخاذ مجموعة من العناصر الإرهابية من إحدى المزارع بشمال سيناء مقرًا للإيواء والتدريب والتخطيط لتنفيذ العمليات العدائية. إنما يأتي في إطار تلك الضربات الاستباقية لرجال الشرطة التي لا تنام عيونهم متتبعة الإرهابيين في كل شبر من أرض مصر.
وأوضح مؤسس الاتحاد العالمى للمواطن المصري في الخارج أن هذه الضربة الاستباقية والتي تمت من خلال استهداف وكرين للجماعات التكفيري في توقيت متزامن بمنطقة بئر العبد بشمال سيناء الحبيبة، إنما يعكس تلك اليقظة الهائلة لأسود الداخلية المصرية من ناحية، كما يعكس دقة تتبع العناصر الإرهابية القذرة، كما يؤكد على براعة التخطيط، والتي جاءت نتيجته مقتل ونفوق 14 عنصرًا إرهابيًا بالمزرعة التي احتمى بها هؤلاء الإرهابيون.
وتابع مؤسس الاتحاد العالمى للمواطن المصري في الخارج أن قضاء أبطال الداخلية المصرية على هذه الأعداد من الإرهابيين والعثور على هذا الكم المعلن من الأسلحة والأجهزة التي كان يستخدمها هؤلاء الإرهابيون الحقراء، إنما، كما يعكس براعة وروعة وقوة جهاز الشرطة المصرية، فإنه يعكس حجم الدعم الذي تتلقاه الجماعات الإرهابية ممن يقفون خلفهم من جماعات ومنظمات وأجهزة مخابرات ودول عدوة لمصر وشعبها، مؤكدا أن هذه الضربة الأمنية القوية تبعث برسالة للجماعات التكفيرية ومن يقفون خلفهم أن مصيرهم هو الموت والفناء، وأن مصر لن تترك لهم فرصة للحياة.
وشدد مؤسس الاتحاد العالمى للمواطن المصري في الخارج أن مقتل هؤلاء الإرهابيين قبيل تنفيذهم لمخطط لعمليات إرهابية تزامنا مع عيد الفطر المبارك، إنما يعكس أن هذه الجماعات التكفيرية هم خوارج هذا العصر، وأنهم لا ينتمون لأي دين، فضلا عن الدين الإسلامي الذي نهى عن ترويع الآمنين، كما حرم قتل النفس إلا بالحق، وما هم على الحق في شيء.
وتوجه بهجت العبيدي بالتحية والتقدير لأبطال الشرطة المصرية، مشيدا بتضحياتهم وبطولاتهم التي تظل مثار فخر من جموع أبناء الشعب المصري الذي يقف صفا واحدا خلف الجيش والشرطة المصرية في الحرب ضد الإرهاب، معلنا تجديد الدعم للقيادة السياسية متمثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، مطالبا أن الشعب المصري في الداخل والخارج بالوقوف صفا واحدا خلف السيد الرئيس في المعارك التي يخوضها من أجل مصر وشعبها على كل المستويات، وفي مختلف المجالات.
