السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة القبطية

الكاردينال هوميس يدعو إلى الاهتمام بمنطقة الأمازون

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
في بيان له نشره الموقع الإلكتروني للشبكة الكنسية لمنطقة الأمازون شدد رئيس الشبكة الكاردينال كلاوديو هوميس على ضرورة الانتباه إلى معاناة هذه المنطقة بسبب الوباء الحالي، كما وجدد التزام الكنيسة بدعم السكان وخاصة الأصليين والقرب منهم.

ليست منطقة الأمازون مستعدة لمواجهة الوباء الناتج عن انتشار فيروس كورونا وذلك لإهمال الشباب لهذه المنطقة التي غالبا ما تُهجرـ بل وتدمَّر بشكل متواصل ويهاجَم كفاحها من أجل حياتها وحقوقها. هذا ما ذكر الكاردينال كلاوديو هوميس رئيس الشبكة الكنسية لمنطقة الأمازون، وذلك في بيان نشرته الشبكة على موقعها الإلكتروني. هذا وذكَّر الكاردينال هوميس بالنتائج التي أسفرت عنها الجمعية العامة لسينودس الأساقفة حول الأمازون وقال إن سكان الأمازون قد طلبوا من الكنيسة أن تكون حليفة لهم وقريبة منهم وداعمة لشعوب المنطقة في قراراتها.

أعرب رئيس الشبكة الكنسية بعد ذلك عن المخاوف أمام الأوضاع الصحية الحالية، ودعا في هذا السياق الشباب في دول منطقة الأمازون إلى الاهتمام بالسكان المحليين، وأشار إلى أن الوفيات بسبب الوباء الحالي هي في تزايد لا فقط في المدن الكبيرة. ثم توقف الكاردينال كلاوديو هوميس عند ما وصفه بانهيار الأنظمة الصحية في الكثير من الدول مضيفا أنها توشك على الانهيار في دول أخرى. وتابع أنه وأمام هذا الأمر فعلى السلطات العامة تفعيل استراتيجيات لتقديم مساعدات مسئولة للفئات الأكثر ضعفا من بين السكان، وخاصة في المناطق التي تعيش فيها الشعوب الأصلية. هذا وجدد بيان رئيس الشبكة الكنسية لمنطقة الأمازون التزام الكنيسة بتسليط الضوء على الظلم الذي يتعرض له سكان هذه المنطقة وخاصة مَن هم أكثر فقرا وضعفا والشعوب الأصلية. ثم أكد رئيس الشبكة قرب الأساقفة من السكان الأصليين في حياتهم اليومية، وذلك كي يشعروا بوقوف الكنيسة إلى جانبهم. وتابع الكاردينال هوميس أن الكنيسة هي حليف يعزي ويشجع ويصلي من أجل الشعوب الأصلية، كما وتعزز الكنيسة رجاء السكان الأصليين ورغبتهم في الكفاح من أجل العدالة والتضامن والدفاع عن الموارد اللازمة من أجل البقاء على قيد الحياة، وذلك كي يلمسوا دعم الكنيسة لقراراتهم ولتشييد مستقبلهم في هذه المرحلة الصعبة بسبب الوباء.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن منطقة الأمازن تمتد لتشمل 43% من مساحة أمريكا اللاتينية وذلك في 9 بلدان هي بوليفيا، البرازيل، كولومبيا، الإكوادور، بيرو، فنزويلا، سورينام، غويانا وغويانا الفرنسية، ويعيش في هذه المنطقة ما يزيد عن 33 مليون شخص.