يبدأ الجيش الإسباني بدوريات داخل المدن الإسبانية وعلي حدودها بالتعاون مع الحرس المدني للسيطرة على الأوضاع في الشوارع والتأكد من التزام المواطنين بمنازلهم خلال الفترة المقبلة وحتي التاسع من شهر أبريل المقبل.
أعلن رئيس هيئة الأركان العامة للدفاع الجنرال "ميجيل أنخيل فيلارويا، اليوم الاثنين، أن قوات الجيش تبدأ مهمة المراقبة العسكرية في 87 مدينة في سبع ولايات بإسبانيا بالإضافة إلى حدودها.
وتخطط القوات المسلحة لبدء دوريات مشتركة مع الحرس المدني لمراقبة الامتثال لقيود الحركة التي تفرضها حالة الإنذار، وتشديدها مع وقف جميع الأنشطة غير الضرورية.
ويسمح للقوات المسلحة في حالة الاضطرار إلى فرض غرامة أو ممارسة الاعتقال والتي ستكون من مهام عضو الحرس المدني المشارك في الدورية، في حين أن الجيش سيقدم الدعم، بالإضافة إلى ذلك، سيبدأ في مراقبة الحدود.
من ناحية أخري لم تعلن وزارة الدفاع عن المقاطعات أو المحليات التي ستبدأ فيها الدوريات المختلطة، مشيرة إلى أنه يجب تنسيق العملية مع وزارة الداخلية، وتأتي هذه الفكرة مع قلة عدد ضباط الشرطة.
ويشارك في العملية 2882 جنديًا، معتمدين على الطاقم الطبي للمستشفيات العسكرية التي تمتد إلى 282 موقعًا، بالإضافة إلى ذلك فقد إنشاءت قوات الجيش المستشفيات الميدانية كما تؤدي مهام نقل ضحايا الفيروس إلى قصر الثلج الذي تم تحويله إلى مشرحة للجثث.
