أعلنت الحكومة الكندية عن تنسيق الجهود الوطنية لتأمين معدات الحماية الشخصية، والتي تشمل عناصر مثل أقنعة الوجه، وسط اندلاع فيروس "كوفيد-19".
وطلب رئيس الوزراء جستن ترودو ونائبته كريستيا فريلاند من قادة المقاطعات إطلاعهم على حالة الاستعداد لفيروس كورونا المستجد وتحديد الثغرات في العرض أو القدرات، وقالا: "إننا نتواصل معكم للتأكد من أننا، كبلد، مستعدون قدر المستطاع، ونؤكد لكم أن حكومة كندا مستعدة لدعمكم وجميع الكنديين.. نحن نقود بالفعل عملية شراء بالجملة لمعدات الحماية الشخصية، نحن على استعداد للاجتماع والمساعدة".
وتؤكد المذكرة أن تفشي المرض له بالفعل آثار اقتصادية، مشيرة إلى أن الآثار الاقتصادية ذات الصلة الناتجة عن فيروس كوفيد-19، سواء كانت تضييق أسواق التصدير، أو تقليص السياحة، أو الضغوط على سلسلة التوريد، أو خفض أسعار السلع، تشكل مصدر قلق كبير للكنديين.
وأعلنت كندا عن 60 حالة على الأقل في البلاد، معظمها في مقاطعتي أونتاريو وبريتش كولومبيا، على الرغم من وجود حالات في كيبيك وألبرتا.
