وجه صندوق النقد الدولي، المؤسسات والجهات المانحة بضرورة العمل على اتاحة التمويل اللازم للقطاع التعليمي في إفريقيا وتوسيع دائرة الدعم بتلك المنطقة بما يساعد الحكومات على إتاحة توفير قوة العمل الملائم والمنتج للاقتصاد الإفريقي.
وقال تقرير صادر عن صندوق النقد الدولي، إن توفير المزيد من فرص العمل أصبح أمرا مطلوبا بعد تسرب العاملين بالقطاع التعليمي في إفريقيا بعد جائحة كورونا وبالتالي سيكون هناك فرصا أكبر لزيادة الاستهلاك والاستثمار في العالم.
وأشار التقرير إلى ضرورة ربط الموارد البشرية الوفيرة في منطقة إفريقيا و جنوب الصحراء وبين رأس المال الوفير في الاقتصاديات المتقدمة والأسواق الناشئة الكبرى، من خلال السياسات المناسبة خصوصا في مجال التعليم.
وأوضح أنه يمكن رؤية إفريقيا جنوب الصحراء تجتذب تدفقات طويلة الأمد من الاستثمار والتكنولوجيا والمعرفة نظرا للتكنولوجيا المتطورة بسرعة والمشهد الوظيفي، وهو ما يفتح الباب أمام الشباب الأفارقة الإمكانات الكاملة ويجهزهم بشكل أفضل للمستقبل.