قال علاء عابد، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب وعضو البرلمان العربي، إن البرلمان المصري له دور كبير في دعم العلاقات المصرية الأفريقية، وأفريقيا تم إهمالها لفترات طويلة، والرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ توليه قيادة البلاد وضع أفريقيا على رأس اهتماماته وقد تولي رئاسى مصر للاتحاد الأفريقي في العام الماضى.
وأضاف عابد خلال مشاركتة في ندوة بعنوان "أفريقيا التى نريدها"، بمركز الهناجر للفنون والثقافة بدار الأوبرا المصرية، أن الرئيس السيسي عقد مؤتمر السلم والتنمية المستدامة في مدينة أسوان وأيضا مؤتمر الشباب وكان 30% من الشباب المشارك هم شباب الدول الأفريقية، مؤكدا أن أفريقيا قادمه خلال العشر سنوات القادمة.
وأكد أن أفريقيا بحاجة ملحة لخريطه عمل، وهناك ضرورة لتشكيل اتحاد كونفدرالي أفريقي يضم 55 دولة أفريقية، بحيث يكون قادر على التنسيق وقوة ضغط في المحافل الدولية، ولابد من فتح قنوات بين جميع الدول الأفريقيه في مجال التصنيع، لافتا إلى أن البرلمان المصري أعاد عضويته في البرلمان الأفريقي بعد تجميدها عقب ثورة يونيو المجيدة.
وأشار عابد إلى أن البرلمان المصري حرص على دعوة البرلمان الأفريقي والعربي بمناسبه مرور 150 عاما على الحياة البرلمانية بمصر، وأيضا البرلمان العربي والأفريقي، وحرص مصر على مشاركه جميع الدول الأفريقيه في المناسبات الوطنيه المصرية.
وكشف أن البرلمان المصري بصدد تشكيل برلمان حوض النيل، وهذا ليس تهميشًا لدور البرلمان العربي أو البرلمان الأفريقي ولكنه سيضم برلمانات دول حوض النيل لمناقشة وحل مشكلاتها.
وأبدى عابد، تفاؤله برأسه مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي للاتحاد الأفريقي، موضحا أن مصر تحارب الإرهاب نيابة عن العالم، ولابد أن نعرف أن التنمية المستدامة لا تتم بدون توافر عنصر الأمن، سواء تنميه اقتصادية أو تنمية سياسية، وذلك بمزيد من التواصل والإرادة سنصل لنتائج جيدة في أفريقيا، لافتا إلى أن 65% من سكان أفريقيا من الشباب، وأن أن بقوتنا الأفريقيه تحافظ على هويتنا.
شارك في الندوة السفيرة مشيرة خطاب، مساعد وزير الخارجية الأسبق، الدكتور سمير صبرى، الخبير الاقتصادي، الدكتور رمضان قرنى، مستشار المنظمة الأفريقية للثقافة وتنشيط السياحة، ويدير الندوة الناقدة الدكتورة ناهد عبدالحميد مدير ومؤسس الملتقى، وبحضور عدد من السفراء والمستشارين الأفارقة.
