منذ صغرى وأنا أحلم بتأليف القصص وكتابة الشعر، ودائما أستعير كتبا من مكتبة المدرسة بانتظام وأوفر من مصروفى لأشترى مؤلفات لكبار الكتاب والشعراء وكان أبى أكثر من ساعدنى بتشجيعي على القراءة والاطلاع في كل المجالات، بهذه الكلمات بدأت الكاتبة إلهام عفيفى حديثها لـ «البوابة نيوز» عن رحلتها الأدبية.
وقالت إن بدايتها في الكتابة والرسم كانت منذ الطفولة حيث بدأت بالرسم لسنوات، ثم بدأت تذوق الشعر ومحاولات في الكتابة كانت وقتها تقرأ كثيرا، ودائما ما كان والدها يشجعها.
وتابعت: «بدأت أكتب الشعر، وكان على هيئة القصة القصيرة، بداية ووسط ونهاية، إلى أن تركته جانبا وبدأت أكتب القصة القصيرة وصارت عشقى وحياتى، وأيضا الرواية وهى من أجمل الكتابات الأدبية وأمتعها».
وعما نشر لها من أعمال قالت: صدر لى هذا العام ديوان «محبتنيش» بالعامية المصري، وديوان «أنثى من الشرق» بالفصحى، إلى جانب قصة قصيرة بعنوان «أغلى أيام الأرض» و«حكايا عربية»، أيضا قمت بطباعة ديوان همس القرنفل العام الماضى والذى لقى تشجيعا من نقاد كبار..
واستطردت حديثها: «بينى وبين القلم والورق علاقة حب قديمة تثمر قصائد وخواطر، ولا أستطيع الاستغناء عما أحب وأعتبرها طبيبى النفسي، حين تغلبنى هموم الحياة ألجأ لقلمى وألملم أوراقي، والقصيدة فكرة، والفكرة تأتى من موقف أو قصة أو كلمة في كتاب أقرأه، أو حوار مع شخص آخر، لا أعلم أبدا من أين تأتى أو متى أو كيف، أطول قصيدة كتبتها في شهرين حين أمسكت بالفكرة وكتبتها في عجالة». واختتمت «أتمنى أن يكون هناك اهتمام من أجيال المستقبل من شبابنا بالشعر وقراءة لكتب كبار الشعراء والأدباء وإحياء التراث، هذا بجانب أن يكون للشاعرة المصرية دور في تغيير المجتمع».
