قال وزير الاتصالات الإيراني محمد جواد آذري جهرمي، اليوم الأحد، إن بلاده تمكنت من دفع هجوم إلكتروني آخر خلال أقل من أسبوع، وهذه المرة ”بهدف التجسس على وكالات الاستخبارات الحكومية“.
وكتب جهرمي في حسابه الرسمي على ”تويتر“، أنه ”تم التعرف عليه وتخفيفه بواسطة درع للأمن السيبراني المعروف بـ(دزفا)، وأن خوادم التجسس تم التعرف عليها وأن هذا النوع من الهجوم في صورة هجوم APT27 معروف يهدف إلى التجسس على المعلومات الحكومية“.
وكان جهرومي قد أبلغ يوم الأربعاء الماضي، وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، أن هجومًا إلكترونيًا ”واسعًا“ استهدف أيضًا البنية التحتية الإلكترونية لإيران، من دون أن يقدم تفاصيل عن الهجوم.
ويوم الثلاثاء الماضي، رفض الوزير تقارير عن عمليات اختراق ضد البنوك الإيرانية، بعد تقارير إعلامية محلية تحدثت عن اختراق حسابات ملايين العملاء للبنوك الإيرانية.
وتشير التقارير إلى أن الهجمات الإلكترونية التي تحمل أسماء مثل (APT22) و(APT27) و(APT30)، يكون مقرها في دولة الصين، حيث تستهدف بين الحين والآخر عددًا من المؤسسات والشركات في الشرق الأوسط.
وليست هذه هي المرة الأولى التي تدعي فيها إيران أنها قد واجهت هجوما إلكترونيا، ففي يونيو الماضي، اعترف مسئولون في الولايات المتحدة أن القوات المسلحة السيبرانية الأمريكية شنت هجومًا على أنظمة الكمبيوتر العسكرية الإيرانية حين تراجع الرئيس دونالد ترامب عن قرار توجيه ضربة عسكرية لطهران، عندما أسقطت إيران طائرة استطلاع أمريكية بدون طيار في الخليج.
